في كلمته الافتتاحية، اشاد وزير الطاقة والمناجم، رئيس المنظمة الأفريقية للدول المنتجة للبترول، السيد محمد عرقاب، بالجهود المبذولة من اجل إصلاح المنظمة، والتي أصبحت الآن أفضل تجهيزًا لتولي مهامها في بيئة تشهد تحديات وتغيرات هامة،
“لقد شرعنا- أوضح الوزير- في هذا الإصلاح اعترافًا بالتحديات الخاصة التي تواجه صناعة النفط والغاز في إفريقيا، وهي تحديات ستصبح أكثر وضوحًا مع سعي العالم للتحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة”
ومع تسارع التحول الطاقوي، فان التمويل الدولي يتجه نحو الاستثمارات في مجالات أخرى غير الأحفورية وينطبق الشيء نفسه، حسب الوزير على البحث والتطوير حيث يتم توجيه الجهود والتمويل بشكل أكبر نحو الطاقات النظيفة.
وفي تطرقه الى التحديات المختلفة التي تواجه القارة والحلول الصعبة ولكنها ممكنة، دعا الوزير المنظمة الافريقية وضع اللبنات الأولي لمجهود مشترك ومتضامن لتدعيم التعاون في مجال المحروقات. فأفاق التحول الى نظام طاقوي أكثر نظافة يحثنا، يؤكد الوزير، الى مضاعفة الجهود لتحسين إيصال الطاقة لشعوبنا في إطار تنمية مستدامة وتنويع اقتصاديا تنا باتخاذ مواردنا من المحروقات كمحرك.
ودعا الوزير الى ضرورة إيجاد” طريقة لجعل مواردنا مفيدة لشعوبنا، حتى اتجاه العقبات التي تقف أمامنا”. ولكن يجب، يشير الوزير أن ندرك أيضًا أنه لا يمكننا أن نتعارض مع الرأي العام العالمي. بل علينا أيجاد توازن بين ما يقرره العالم والتحديات الخاصة بقارتنا.