الأمم المتحدة: أكثر من مليار طن من الغذاء تم إهدارها عام 2019

عمار15 مارس 2021آخر تحديث :
الأمم المتحدة: أكثر من مليار طن من الغذاء تم إهدارها عام 2019

تم إهدار 1.02 مليار طن من الغذاء على مستوى العالم عام 2019، حيث يتم إهدار نحو 17% من الأغذية المنتجة للاستهلاك البشري كل عام، ويعد ذلك الرقم أعلى بكثير عن تقديرات الأبحاث السابقة، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة نُشر يوم الخميس.

بيانات التقرير

كانت الأسر الفردية مسؤولة عن معظم نفايات الطعام، حيث تمثل 61% من الإجمالي الطعام المهدر، وفقًا لتقرير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة.

تتحمل خدمة الطعام المسؤولية عن 26% من النفايات، في حين أن 13% تعزى إلى نفايات التجزئة.

قال باحثو الأمم المتحدة إن تقديراتهم من المحتمل أن تكون أقل من الكمية الفعلية للنفايات العالمية نظرًا لمحدودية توافر البيانات ومقاربات القياس المتغيرة.

أصبح هدر الطعام قضية أكثر إلحاحًا بسبب الخسائر البيئية لإنتاج الغذاء: إذا كانت نفايات الطعام بلدًا ، فستكون ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بعد الصين والولايات المتحدة فقط، وفقًا للمدير التنفيذي للبرنامج البيئي التابع للأمم المتحدة، إنغر أندرسن.

أنظمة إدارة النفايات

قال أندرسن: “يثقل هدر الطعام كاهل أنظمة إدارة النفايات، ويؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، مما يجعله مساهماً رئيسياً في أزمات الكواكب الثلاث، تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات”.

تسوق بعناية وأطبخ بطريقة إبداعية

تؤكد الأمم المتحدة أن الأبحاث السابقة قد قللت من نطاق المشكلة، ويتضمن التقرير منهجية للدول لتتبع هدر الطعام بشكل أفضل على مستوى الأسرة وخدمة الطعام ومستوى البيع بالتجزئة. وتأمل الوكالة في خفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030. وقال أندرسن: “دعونا جميعًا نتسوق بعناية ونطبخ بطريقة إبداعية ونجعل إهدار الطعام في أي مكان أمرًا غير مقبول اجتماعيًا بينما نسعى جاهدين لتوفير أنظمة غذائية صحية ومستدامة للجميع”.

مجموعات عمل

سينشئ برنامج الأمم المتحدة للبيئة اعتبارًا من الشهر المقبل، مجموعات عمل إقليمية بشأن نفايات الطعام في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وغرب آسيا، لتطوير خطوط الأساس والاستراتيجيات الغذائية.

مشكلة عالمية

وجد التقرير أن نفايات الطعام المنزلية لا تقتصر فقط على البلدان ذات الدخل المرتفع. حيث يتشابه حجم إنتاج نفايات الطعام في الأسرة المعيشية للفرد إلى حد كبير عبر مجموعات الدخل المختلفة بين البلدان، مما يعني أن “العمل على هدر الطعام له نفس القدر من الأهمية في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط والأدنى من المتوسط”.

سوء التغذية

أصدرت أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة في الشهر الماضي، تقريرًا مشتركًا أكدت فيه أن 2.3 مليون طفل يمني دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام، بزيادة 22% عن عام 2020، مما قد يؤدي إلى وفاة 400 ألف طفل.

إهدار الطعام في أميركا

تهدر أسرة مكونة من أربعة أفراد في الولايات المتحدة كل عام طعاما يساوي 1500 دولار، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل