الجزائر تستهلك 7 ملايير كيس بلاستيكي سنويا

م .ك16 مارس 2021آخر تحديث :
الجزائر تستهلك 7 ملايير كيس بلاستيكي سنويا

كشفت وزيرة البيئة، دليلة بوجمعة، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تستهلك ما يعادل 7 ملايير وحدة من الأكياس البلاستيكية، داعية إلى اللجوء إلى تشريعات من شأنها الحد من مخاطر استخدام المواد البلاستيكية على الصحة والبيئة.

جاء ذلك في كلمة للسيدة بوجمعة، قرأتها نيابة عنها الامينة العامة للوزارة، مريم بن مهدي، خلال مراسم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلكين الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “مكافحة التلوث البلاستيكي”.

وأكدت الوزيرة ان الجزائر تعد “من بين اكبر المستهلكين” للأكياس البلاستيكية على المستوى العالمي مضيفة أن 60 الى 80 بالمائة من النفايات البلاستيكية ترمى في الطبيعة وفي مياه البحر والوديان.

وفي هذا الاطار، لفتت إلى وجود طرق “بسيطة” لاحتواء النفايات البلاستيكية بدءا بعمليات الطحن والتذويب والضخ مما يسمح بتحويلها الى مواد جديدة مرسكلة بما في ذلك مواد عزل المساحات وبلاط الاسقف.

ودعت الوزيرة الى التفكير حول هذا الموضوع بالأخذ بعين الاعتبار منتهى ومصير الكيس بعد استعماله وما قد يترتب عن ذلك من عواقب صحية وحضرية وعمرانية وبيئية.

وفضلا عن ذلك، فإن “الفيضانات الاخيرة تبين مدى خطورة هذه النفايات البلاستيكية التي تسد احيانا قنوات تصريف المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية اضافة الى الغازات الدفيئة التي تطفو بعد حرقها مما يؤدي الى تفاقم تأثير الاحتباس الحراري وغير ذلك من الاضرار”، تضيف السيدة بوجمعة.

ووفقا للارقام التي عرضتها الوزيرة، فإن النفايات المنزلية تحتوي على نسبة 17 بالمائة من مادة البلاستيك اي ما يعادل 130 الف طن سنويا من الكمية السنوية للنفايات المنتجة على المستوى الوطني.

من جانبه، شدد وزير التجارة، كمال رزيق، في هذا الاطار، على أهمية تكثيف الحملات التحسيسية في هذا المجال لزيادة وعي المستهلكين بضرورة عدم الرمي العشوائي للمواد البلاستيكية والحث على استعمال المواد البديلة.

وبخصوص حماية المستهلك، أشار إلى أن دائرته الوزارية قامت بإعداد عدة نصوص تشريعية توجد قيد التوقيع والنشر في الجريدة الرسمية، وتتعلق بخدمة ما بعد البيع وكذا الشروط الخاصة بالنظافة المطبقة في منشات الاطعام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل