انتشرت اليوم عبر وسائط التواصل الاجتماعي رسالة لا نعرف مصدرها الحقيقي تتحدث حول مراسلة من نشطاء الحراك الشعبي على رأسهم زوبيدة عسول موجهة إلى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل طلب عقد جلسة إستماع يقدمون بموجبها مجموعة من المقترحات خاصة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو 2021 ومعالجة العلل الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.
المحامية زوبيدة عسول رفقة عدد من
النشطاء وقعوا هذه الرسالة ، مبدين قلقهم من أوجه القصور التي تواجه بلادنا.
——————-
الترجمة للعربية
الجزائر في 25 مارس 2021
إلى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
أنا الموقعة أدناه السيدة زبيدة العسول ، بصفتي ممثلة للأعضاء النشطين في “الحراك” المذكورين أعلاه. إنني أتحدث إليكم بصفتي الضامن لتطبيق الدستور المعدل في كانون الأول (ديسمبر) 2020 وقلقنا من أوجه القصور التي تواجه بلادنا.
اسمحوا لنا أن نقترح عليكم بعض الإجراءات الضرورية ، ودعوة القوة القوية لـ “الحراك” لمناقشة هذه الأفكار المزعومة التي تركز على: الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو 2021 ومعالجة العلل الاجتماعية والاقتصادية.
مثل الوصول إلى التعليم أو العمل أو السكن أو المستشفى ، أصبح الوصول إلى القانون اليوم موضوع انقسام اجتماعي وإقليمي حقيقي في بلدنا.
لهذا السبب ، سيدي رئيس الجمهورية ، لا يمكن استبعاد العدالة من هذا التفكير الضروري لمستقبل بلدنا.
نلفت انتباهكم بينما نعول على اهتمامكم بالنشر الاستراتيجي لإدارة البلاد ، الجزائر ، على الرغم من المنافسة الدولية الواضحة ولكنها في نفس الوقت يمكن أن تسمح للجزائر باستئناف دورها الريادي الإقليمي.
يبدو لنا ، مع مراعاة السياق ، أن نطلب منك جلسة استماع تتيح لنا تقديم المقترحات التي تم طرحها بمزيد من التفصيل.
نطلب منكم ، سيادة رئيس الجمهورية ، أن تتقبلوا التعبير عن مشاعرنا المحترمة والتفاني.
بعد التحري تبين أن هذه الرسالة لم تصدر عن أي طرف من الأطراف المذكورة إلى حين ثبوت عكس ذلك
