وزير الاعلام والاتصال: بقايا العصابة يحاولون استغلال الأزمة الصحية للعودة من جديد

ب جموعي28 مارس 2021آخر تحديث :
وزير الاعلام والاتصال: بقايا العصابة يحاولون استغلال الأزمة الصحية للعودة من جديد

في حوار له مع موقع “الشرق اليوم قال وزير الاتصال عمار بلحيمر إن الثورة المضادة يقودها أعداء الداخل من بقايا العصابة والذين يحاولون استغلال الأزمة الصحية من أجل محاولة العودة من جديد.

واعتبر بلحيمر”، أن الثورة المضادة التي تحدث عنها رئيس الجمهورية يقودها أعداء الداخل من بقايا العصابة، مضيفا أن المعنيين بذلك هم الرافضون لإرادة الشعب من أصحاب المصالح الضيقة الذين لفظهم الحراك الشعبي المبارك وكشف مخططاتهم.

وأردف الناطق الرسمي للحكومة “رغم كل ما لقوه من نبذ طيلة السنتين إلا أن أذنابهم يشتغلون في الخفاء ويتصدون لكل محاولة للتغيير نحو الأفضل”.

محذرا من محاولة استغلالهم للأزمة الصحية من أجل معاودة الكرة من جديد، بمحاولة التشويش على مشاريع الإصلاح التي باشرها رئيس الجمهورية.

أما بخصوص الوضعية الإقليمية فقال وزير الاتصال إن تأكيد الجزائر على حيازتها لكافة الوسائل للتصدي لحملات التشويه التي تتعرض لها وتفكيك الألغام المزروعة على حدودها، ليس مجرد خطاب للتسويق الإعلامي.

وجدد بلحيمر التأكيد على أن السلطات على علم بكل ما يحاك ضد البلاد، وأن الجزائر تمتلك جميع الوسائل اللازمة لتفكيك الألغام المزروعة على حدودنا، مضيفا أن ما قاله رئيس الجمهورية عن كون الجزائر بلدا محوريا يحسب له ألف حساب “رسالة لكل من يستخدم أساليب قذرة لثنيها عن مواقفها الثابتة”.

وفيما يتعلق بالإعلام الرقمي فأفاد أن عملية توطين المواقع الالكترونية التي يملكها جزائريون وتنشر محتويات من الجزائر تسير بوتيرة عالية جدا. كما أنها عرفت انخراطا كبيرا لجميع المواقع الالكترونية الناشطة في مجال نقل الأخبار من الجزائر.

وكشف وزير الاتصال عن الأجندة المستقبلية لقطاعه التي قال إنها تقوم على إرساء معالم قوية بإنشاء مجلس أعلى للإعلام يرعى القيم الاجتماعية والأخلاقية ويحافظ على ثوابت الأمة وفق ميثاق موحد يكون بمثابة المرجع الجامع للممارسة الإعلامية الجزائرية المكرسة لمبادئ الديمقراطية بكل حرية ومسؤولية.

أما فيما يتصل بمشروع القانون العضوي المتعلق بالإعلام الذي سيكون في سياق الدستور الجديد فقد أكد الوزير بأنه “سيكون جامعا لكل الإصلاحات التي نأمل أن تعطي للصحافة الجزائرية مكانتها التي تستحق”.

وخلص بلحيمر إلى الإعراب عن أمله في أن تكون 2021 سنة الإعلام المحترف المدافع عن كرامة المواطن وعن ثوابت الأمة وأمن واستقرار البلاد في ظل الهجمات الإعلامية المتتالية القادمة من جهات أجنبية، مؤكدا أن القطاع بصدد وضع كل الترتيبات اللازمة كي نهيئ الأرضية القانونية لبناء حصون إعلامية جزائرية قوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل