الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية_الأوزباكية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد

م .ك31 مارس 2021آخر تحديث :
الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية_الأوزباكية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد


ترأس السید شکيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، اليوم عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، رفقة السيد فرقات أخمیدوفيش صديقوف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوزبكستان، “الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية – الأوزبكستانية”، التي تندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، وفقا للبروتوكول حول التعاون والتشاور بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وأوزبكستان، الموقع بطشقند، في 20 أکتوبر 2016.
أتاح هذا اللقاء للمسؤولين في وزارتي الخارجية للبلدين الفرصة لاستعراض وضع العلاقات بين الجزائر وأوزبكستان، القائمة على أواصر الصداقة والاحترام المتبادل والتضامن والتعاون، وذلك في وقت يستعد فيه، كل منهما للاحتفال، السنة المقبلة، بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينها.
بهذا الشأن، اتفق السيدان قايد وصديقوف على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية، سواء على المستوى السياسي أو على مستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية والتقنية، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السیاق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين. كما قررا تكثيف المفاوضات من أجل إثراء الإطار القانوني الثنائي قصد توسيعه ليشمل مجمل قطاعات التعاون والشراكة.
كما كان للمسؤولين مناقشات مثمرة حول عديد القضايا السياسية الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، التي سجلا بشأنها توافقا واسعا في وجمات النظر، وفي الختام عبرا عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه الدورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل