تحدث العربي بورعدة، المختص في رياضة العشاري، عن بداياته في عالم الرياضة، وقصة نجاحه، والإضافة التي قدمتها له الرياضة في حياته، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الدولي للرياضة في خدمة السلم والتنمية.
وقال العربي بورعدة: “بدأت الرياضة صدفة عن الطريق الرياضات المدرسية، حيث شاركت في أحد السباقات وتحصلت على المرتبة الأولى، ثم بعدها أصبحت أرافق إبنة عمتي إلى رويبة أين كانت منخرطة في الرياضة، ومن هناك كانت الإنطلاقة”.
وأضاف: “للمدرب بوصبع لخضر فضل كبير، كان يرى أنني سأصبح رياضيا كبيرا في المستقبل، لقد كان يأتي إلى المنزل ليصطحبني إلى التدريبات والمشاركة في المنافسات، وبفضله واصلت في عالم الرياضة وهو ما أبعدني عن الآفات الاجتماعية”.
وأردف: “أول منافسة حقيقة لي كانت في بطولة إفريقيا هنا في ملعب 5 جويلية، أين تحصلت على المرتبة الثالثة، وحينها كنت أبلغ من العمر 18 سنة، وبعدها بدأ التعطش لتحقيق المزيد، وحطمت عدة أرقام قياسية إفريقية”.
وواصل: “في فترة ما شعرت برغبة في عدم التدرب، لكن رؤيتي للرياضيين من فئة ذوي الهمم العالية يتدربون في ملعب 5 جويلية، منحني دفعا معنويا من أجل مواصل العمل، فحينما ترى الإعاقة التي لديهم، وتعرف أنهم يقطعون مسافات طويلة من أجل التدرب، تشعر بالخجل وهو ما جعلني أعمل أكثر”.
وختم: “الحمد لله تعلمت من هذه الرياضة الكثير على جميع الأصعدة، وأدعوا الرياضيين إلى مواصلة العمل والصبر، فالنجاح لا يأتي من أول سنة، يجب الاستمرارية والاجتهاد، وأتمنى النجاح لكل الرياضيين خصوصا لمن سيمثل الجزائر في الأولمبياد”.