ألقى وزير التربية يوم أمس الخميس على هامش اشرافه على الحفل الختامي لمسابقة احسن رسالة مخصصة للاطفال واحتفاءا بيوم العلم المصادف لـ16 من أفريل كلمة تطرّق فيها إلى مفهوم العلم في الألفية الثالثة، وما يطرحه من تحدّيات بالنسبة للمؤسسة التربوية.
مؤكدا في ذات السياق على أنّ الارتباط قويّ بين مدلول العلم والتحوّلات التي يشهدها العالم اليوم، فهو محل رهانات كبرى ذات طابع اقتصادي، سياسي وثقافي، وبما أنّ العالم يطبعه التطور المتسارع للتكنولوجيا.
كما شدد السيّد وزير التربية الوطنية حرصه على ضرورة التّكوين المستمر، مدى الحياة، خاصة بالنسبة للأساتذة، لأن جودة المدرسة تقاس بجودة سلك التعليم، إذ ينبغي على المدرسة أن تُمَكّن التلميذ من اكتساب آليات مرنة للتعلّم، ترافقه ليصبح راشدا مزدهر الشخصية ومسؤول، ما يجعل التربية من الرهانات الكبرى لحاضرنا ومستقبلنا.