كشف المدير الفرعي للزكاة محمد ضيف، عن تسجيل أزيد من 2.5 مليون مستفيد من صندوق الزكاة من 2003-2020 بالإضافة إلى إنشاء 7500 مشروع.
وأوضح ضيف، خلال ندوة صحفية للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين مشتركة مع وزارة الشؤون الدينية أن الأرقام تمثل المستفيدين من زكاة المال فقط، داعيا للإقبال على الصندوق من أجل تحقيق فعالية الزكاة تنظيما وتوزيعا.
وأبرز المتحدث أن تقديم الزكاة عن طريق الصندوق يمكن من تنظيم عمليات الجمع وعمليات التوزيع، ففي الحالة العادية قد يستفيد فقير واحد من عدة محسنين، في حين آخرين لا يستفيدون لأنهم لا يسألون الناس إلحافا، في حين أن التنظيم يسمح بالتوزيع العادل عن طريق اللجان القاعدية عبر كل بلدية وكل دائرة.
كما أن توزيع الزكاة عن طريق الصندوق تحفظ كرامة الفقير، إذ تسحب من مكاتب البريد مباشرة.
من جهة ثانية أكد المسؤول بوزارة الشؤون الدينية أن الصندوق الوطني للزكاة حدد عدة برامج يهدف لتحقيقها، بداية من رقمنة الزكاة جمعا وتوزيعا لتسهيل الإطلاع ومتابعة ما قام به الصندوق، والسعي نحو إدراج تطبيق ذكي للزكاة يمكن من تحويل المبلغ من المنزل، والهدف الأكبر المشاركة في التنمية المحلية والاقتصادية.
كما دعا التجار والمحسنين للمساهمة في الصندوق، ليس فقط في إطار الزكاة بل أيضا في إطار الحملات التضامنية خاصة أننا في شهر التضامن والرحمة.
