آيت زاي عبد الحكيم : إ طلاق مدرستي الرياضيات و الذكاء الصناعي في الدخول الجامعي المقبل

عمار21 أبريل 2021آخر تحديث :
آيت زاي عبد الحكيم : إ طلاق مدرستي الرياضيات و الذكاء الصناعي في الدخول الجامعي المقبل

اعتبر المدير الفرعي المكلف بالمدارس العليا بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي آيت  زاي عبد الحكيم أن قرار رئيس الجمهورية القاضي  بإنشاء المدرستين العليا للرياضيات و الذكاء الصناعي أمر في غاية الأهمية و جاء لمواكبة حاجيات الجامعة الجزائرية والاقتصاد الوطني في هذا المجال .

و قال آيت  زاي عبد الحكيم لدى نزوله ضييفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى هذا الأربعاء إن قرار الإنشاء صدر بالجريدة الرسمية وان  الوزارة تعكف حاليا على الاعداد لتجسيد المشروعين بدء من الدخول الجامعي المقبل .

وضمن هذا المسعى،  كشف ضيف الإذاعة  بان الجامعة الجزائرية تتوفر اليوم على 46 مدرسة عليا  غير انها تفتقر لوجود  تخصص في مادتي الرياضيات و الذكاء الصناعي باعتبارهما عماد اقتصاد المعرفة في هذا العصر.

وأوضح  المتحدث أن  القطب التكنولوجي الجاري انجازه  بسيدي عبد الله  سيضم المدرستين بدء من الموسم الجامعي المقبل ، حيث  يتربع على  مساحة  قدرها 87 الف هكتار و يوفر 20 ألف مقعد بيداغوجي و 11 الف سرير و قد تم اختياره لاستقبال طلبة المدرستين  باعتباره يوفر افضل الشروط البيداغوجية  و العلمية و البيئية  لضمان تكوين عالي  الجودة.

وكشف ضمن هذا السياق  بأن الانضمام للمدرستين سيقتصر على النخبة من الفائزين بشهادة البكالوريا   ، بحيث لا يقل المعدل العام عن 16 من عشرين، فيما سيستفيد الطلبة خلال فترة التكوين المقدرة بخمس سنوات من منحة خاصة بالإضافة الى امتيازات أخرى مثل الاقامة بغرفة فردية كما سيستفيد  هؤلاء الطلبة من مكتبة تسع ألف طالب بالإضافة لوجود مخابر للبحث العلمي .

و بخصوص نوعية التعليم ، اكد الضيف بان الوزارة  ستسعى لجلب الكفاءات الوطنية و الاستعانة ايضا بالأساتذة الجزائريين المقيمين  بالخارج مقابل تحفيزات و تعويضات مالية فيما سيتم الاستئناس أيضا بخبرة المؤسسات الوطنية في مجال بلورة محتوى برامج و مناهج التعليم.

من جهة آخرى، كشف المدير الفرعي للمدارس العليا بأن  وزارة التعليم العالي  بصدد الإعداد لإطلاق مدرستين عليا للزراعة  بالجنوب  الكبير و توقع أن يتم ذلك في سبتمبر 2022 على أبعد تقدير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل