قوجيل: الجزائر ستبقى قوية وشامخة ضد كل من يحاول النيل منها ومن مؤسساتها

مسعود زراڨنية23 أبريل 2021آخر تحديث :
قوجيل: الجزائر ستبقى قوية وشامخة ضد كل من يحاول النيل منها ومن مؤسساتها

نوّه السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، بقرار السيد رئيس الجمهورية، حول الذاكرة عبر تكريس يوم 27 ماي (تاريخ اعدام الشهيد محمد بوراس) يوما وطنيا للكشافة الإسلامية، مجزلاً شكره إلى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية على ذلك.
كما ذكّر السيد رئيس مجلس الأمة خلال كلمة ألقاها في جلسة عامة للمجلس خصصت للرد على الاسئلة الشفوية الموجهة لأعضاء من الحكومة، بالمراحل التي خطتها الجزائر منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019، إلى انتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيساً للجمهورية، إلى تزكية الشعب الجزائري لدستور الفاتح نوفمبر 2020، وصولاً إلى الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 جوان 2021، مؤكداً بأن الشعب هو مصدر كل السلطات…
السيد صالح ڨوجيل، طمأن الحضور بأن الجزائر ستبقى قوية وشامخة ضد كل من يحاول النيل منها ومن مؤسساتها… داعياً الجميع إلى الإسهام في تثبيت مفهوم الممارسة الديمقراطية في الجزائر… ليخلص في ختام مداخلته بالقول بأن مناعة البلاد الحقيقية تكمن في ركيزتين إثنتين هما: الديمقراطية والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، والذين من شأنها الحفاظ على وحدة البلاد وحدودها الإقليمية… مشيراً إلى الأطراف التي تحاول فرض رأيها من منطق الأنا الصائبة، محذّراً من الأيادي التي تحاول تعكير صفو الديمقراطية في بلادنا، والتي كان آخرها اعتقال مصالح الأمن الوطني بولاية الجزائر لشبكة إجرامية تمارس نشاطا تحريضيا بتمويل من ممثلية دبلوماسية مقيمة ببلادنا… مبرزاً بأنها أطراف لا يمكن التفاوض معها، مستشهداً بالآية الكريمة (رقم 14) من سورة المطففين ” كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون” صدق الله العظيم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل