رواندا تحمل فرنسا مسؤولية السماح بالإبادة الجماعية في 1994

عمار25 أبريل 2021آخر تحديث :
رواندا تحمل فرنسا مسؤولية السماح بالإبادة الجماعية في 1994

حملت الحكومة الروندية فرنسا مسؤولية السماح بوقوع الإبادة الجماعية لشعب التوتسي في رواندا عام 1994.
 
وقالت حكومة رواندا إن فرنسا كانت على علم بالتحضير لإبادة جماعية في البلاد، وتتحمل “مسؤولية كبيرة” عن السماح بحدوثها.
 
وجاء ذلك في تقرير للحكومة، نشر الاثنين الفارط، بعد تقرير مماثل صادر عن لجنة مؤرخين فرنسية في مارس الماضي، قال إن فرنسا غضت الطرف عن الأحداث التي أدت للإبادة الجماعية بسبب موقفها الاستعماري من إفريقيا وبالتالي تتحمل مسؤولية جسيمة.
 
وقال مستشار للرئاسة الفرنسية الاثنين ردا على التقرير الروندي، إن “رسالة وزير الخارجية الروندي اليوم خطوة رئيسية في التقريب بين بلدينا”.
 
وجدير بالذكر أن حوالي 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي العرقية، أصبحوا ضحايا للمجازر في رواندا ما بين أبريل ويوليو عام 1994.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل