أعادت فرنسا اليوم الاثنين فتح أبواب المدارس ودور الحضانة، في المرحلة الأولى من إعادة الفتح بعد إغلاق لمدة 3 أسابيع بسبب كورونا، رغم استمرار ارتفاع الإصابات اليومية بالبلاد.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العودة إلى المدرسة ستساعد في مكافحة عدم المساواة الاجتماعية، مما يسمح للآباء الذين يكافحون لدفع تكاليف رعاية الأطفال بالعودة إلى العمل، لكن النقابات العمالية حذرت من أن الإصابات الجديدة ستؤدي إلى إغلاق جديد أقسى بالفصول الدراسية.
ومن المقرر أن يعود تلاميذ المدارس المتوسطة والثانوية إلى الفصول الدراسية يوم الاثنين المقبل، حيث سترفع الحكومة أيضا قيود السفر المحلية التي تم فرضها على مستوى البلاد منذ أوائل أفريل.
وحذر بعض الأطباء وخبراء الصحة العامة من أنه قد يكون من السابق لأوانه تخفيف القيود.
وانخفض متوسط الحالات الجديدة الأحد لمدة سبعة أيام إلى أقل من 30 ألفا لأول مرة منذ أكثر من شهر، من حوالي 38 ألفا عندما بدأ الإغلاق.