شركة “إيفاج” للهندسة تنضم لقائمة الشركات الفرنسية المتورطة في جريمة تعزيز الإستيطان ودعم الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية.

ب جموعي29 أبريل 2021آخر تحديث :
شركة “إيفاج” للهندسة تنضم لقائمة الشركات الفرنسية المتورطة في جريمة تعزيز الإستيطان ودعم الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية.

أفاد موقع “أفريكا أنتليجنس” بأن الشركة الفرنسية للهندسة المدنية “إيفاج” تستعد لتوقيع اتفاقية مع الاحتلال المغربي لبناء ما سُمي بميناء الداخلة الأطلنطي، حيث من المتوقع يقول ، أن ينتقل مسؤولون في الشركة إلى المدينة في الرحلة مقررة شهر يونيو المقبل . وكشف الذراع الإعلامي لجهاز المخابرات الفرنسية، أنه من المقرر أن ينتقل ممثلي شركة الهندسة المدنية “إيفاج” رفقة العديد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، في أول رحلة للشركة المغربية للطيران من باريس إلى الداخلة المحتلة، يأمل من خلالها المخزن إقناع باريس للاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية لإنقاذ إعلان ترامب الذي ذهب أدراج الرياح. وتحدثت أفريكا أنتليجنس، عن نية الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة في المغرب الإشراف على منتدى للأعمال منظم باسم الاتحاد العام للمؤسسات المغربية، قصد توفير عروض للاستثمار لفرنسا في الأراضي المحتلة، بهدف بالوصول لهدف الاعتراف بالسيادة المزعومة. وبحسب بيانات كشف عنها الموقع قبل سنتين، فإن قيمة مشروع بناء الميناء تقدر بأكثر من 10 مليارات درهم أي ما يعادل 932 مليون يورو، هدفه بالدرجة الأولى مضاعفة النهب المحموم للثروات الطبيعية للصحراء الغربية. وبتوقيع شركة إيفاج لعقد بناء ميناء الداخلة المحتلة، تنضم إلى مجموعة الشركات الفرنسية المسؤولة المتواطئة والمتورطة في دعم الاحتلال العسكري غير القانوني والمساهمة في تعزيز الاستيطان في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني في الصحراء الغربية، إلى جانب كل من شركة “سيجيلك” المختصة الهندسة التقنية والخدمات الإلكترونية وشركة “بويغ” المختصة في البناء وتعمل على توسيع مطار الداخلة المحتلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل