إلغاء إجتماعين وزاريين بين إسبانيا والمغرب بسبب التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين.

ب جموعي30 أبريل 2021آخر تحديث :
إلغاء إجتماعين وزاريين بين إسبانيا والمغرب بسبب التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين.

سجلت العلاقات بين مدريد والرباط مؤخرا توترا حادًا، منذ إستقبال الرئيس الصحراوي غالي من قبل إسبانيا لإستكمال بروتوكول العلاج من كوفيد 19، زادت من حدة غضب المغرب على جارتها الشمالية، الذي تسببت فيه تغريدة لنائب رئيس الوزراء، بابلو إغليسياس، في ديسمبر الماضي، حيث أكد فيها أن حل القضية الصحراوية هو إستفتاء لتقرير المصير.

توتر العلاقات بين الجانبين، وصل مستوى التهديد والإبتزاز من قبل المغرب، الذي لوح عبر الأذرع الإعلامية لأجهزته الأمنية منح الرئيس الكاتلوني في المنفى، كارليس بويغديمون، صفة لاجئ سياسي على أراضيها، في أكبر عملية إبتزاز في واحدة من أكثر النقاط حساسية على مستوى السياسة الإسبانية. الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، فقد جرى إلغاء إجتماعين بين وزراء إسبان ومغاربة، كانت مقرر يوم الأمس، بين وزيرة التربية في الحكومة الإسبانية، إيزابيل سيلا، ونظيرها المغربي سعيد أمزازي، وآخر إفتراضي بين النائب الرابع للرئيس التنفيذي وزيرة التحول البيئي، تيريزا ريبيرا مع رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني. وكان آخر لقاءات الطرفان منذ أسبوعين، الإجتماع بين السفير الإسباني لدى الرباط مع وزارة الشؤون الخارجية، عقب دعوته للتشاور إحتجاجًا على الموقف الإنساني المتمثل في إستقبال إسبانيا للرئيس إبراهيم غالي لإستكمال بروتوكول العلاج، الذي تراه الرباط دون غيرها بـ “فضيحة” وخطأ “غير مقبولة”.المصدر: موقع الصحراوي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل