وجه وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب رسالة إلى عاملات وعمال القطاع بمناسبة أول ماي عيد العمال جاء فيها :
بمناسبة الفاتح من ماي ذكرى عيد العمال، يسعدني أن أتوجه إليكم باحر التهاني وأصدق الأماني، متمنيا لكم ولذويكم دوام الصحة والسعادة والهناء، راجيا من المولى العلي القدير أن يعيد علينا جميعا وعلى جزائرنا الحبيبة هذه الذكرى بالخير والأمن والازدهار.
إن هذه المناسبة تعتبر فرصة لنا لتقدير المجهودات الجبارة التي تبذلونها يوميا للقيام بواجبكم، كما تجعلنا نثمن عاليا الشجاعة، والوطنية وروح المسؤولية التي تتمتعون بها وكذا الحماس والتجنيد الدائمين والتضامن الموجود بينكم، والذي مكنكم من المساهمة الفعالة في بناء وتشييد هذا الوطن الغالي، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على غرار العالم جراء جائحة كورونا، إلا أنكم تمكنتم من الصمود والعمل للمضي قدما لتوفير الثروات البترولية، الغازية والمنجمية من أجل توظيفها خدمتا للمواطن وتنمية الوطن.
إن معركة التنمية وتحسين الأداء الدائم لتلبية تطلعات أمتنا ورفع التحديات التي تنتظرنا بنجاح. تتطلب منا جميعا العمل بتفاني وبذل جهود متجددة باستمرار والعمل الجماعي، خاصة تلك التي يتمتع بها جيل الشباب الذين انضموا إلى أنشطة القطاع.
إن قطاع الطاقة والمناجم، يعتبر قطاع حيوي ومحرك للتنمية الوطنية، لهذا، فإننا نعمل جاهدين لأن يبقى بفضل كل العمال، وتحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قويا وفعالا ومفيدا للاقتصاد والشعب الجزائري وأن يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي تحسين الظروف المعيشة للمواطنين، وخلق منشآت وفرص عمل جديدة وتحسين الخدمة العمومية.
كما لا يفوتني أن أقف وقفة عرفان وترحم، على أرواح زملائنا عمال القطاع الذين غادرونا في هذه الظروف الصحية الصعبة وهم يؤدون واجبهم، إني مقتنع بأن عمال قطاع الطاقة والمناجم سيواصلون، التحدي أكثر من أي وقت مضى، للقيام بما يمليه عليهم واجبهم وضميرهم للنهوض بالاقتصاد الوطني خدمة للمصلحة العليا للأمة.
نسأل الله أن يوفقنا ويسدد خطانا لتحقيق ما تصبو إليه جزائرنا الحبيبة من أمن واستقرار وتقدم وازدهار.