السيناتور عبد الوهاب بن زعيم يدافع عن المؤسسات الأمنية.

ب جموعي2 مايو 2021آخر تحديث :
السيناتور عبد الوهاب بن زعيم يدافع عن المؤسسات الأمنية.

قال السيناتور عبد الوهاب بن زعيم أن المؤسسات الامنية خط أحمر وأن هناك أطراف تحاول إضعافها وقام بن زعيم بنشر منشور على صفحته على فايسبوك :

متى تنتهي فوضى الشوارع ؟ إن محاولات إضعاف المؤسسات الأمنية والظهور في ثوب الضحية من طرف بعض الاطراف والسب والشتم ،،من طرف بعض المندسين والمشبوهين والمغامرين والمنتفعين وحتى ممن أجورهم مدفوعة يومياوشهريا ؟ محاولات بائسة وفاشلة ومعروف أصحابها والشعب يعرف من المعتدين الذين فشلوا في استدراج المؤسسات الامنية الى الفوضى!!ورغم كل ما فعلوا فشلوا فشلا ذريعا وبقت المؤسسات تعمل بما يقتضيه القانون والدستور ..المؤسسات الامنية قوية وتعمل بالقانون الذي يحميها ويحمي ألشعب ،،لذلك ألم يحن موعد الالتزام بالقانون وظبط الامور ؟ الادلة موجودة (صورة وصوتا وتعليقا وكتابة ، وحركة ) والقضاء أبوابه مفتوحة ،،أعتقد آن الوقت حان لاستعمال القانون وكل القانون …..نحن ندافع على المؤسسات الامنية كواجب وطني ولا نقبل لها أبدا هذا الاستنزاف وهاته التصرفات وهاته الاتهامات !!الغير مقبولة اخلاقيا وقانونيا !! ومن واجب أي جزائري ان يدعم المؤسسات الساهرة على حياته واستقراره وأمنه وهنا أجدد طلبي للحكومة بفرض تطبيق القانون على المعتدين وعلى كل من يشارك في المسيرات الغير مرخصة والغير قانونية والغير شرعية ،،، وعلى كل من يشارك فيها تحمل المسؤولية القانونية لتصرفاته ،،حق التظاهر مكفول دستوريا لكن وجب ان يكون منظما وقانونيا وأن تعرف الدولة منظميه وأهدافهم وعددهم لضمان المشاركين فيه لقد كثرت المؤمرات لضرب المسيرات (الغير مرخصة )وعلى المنظمين والداعين لها تحمل المسؤولية عن كل خطأ أو تسلل لعناصر مشبوهة غرضها ضرب الشعب وسقوط ضحايا ،،الأمر لم يعد لعبة والجميع يتحمل المسؤولية ،،،،،هناك طريق واحد للعمل السياسي والتغيير وهو تطبيق وإحترام اللعبة السياسية وقواعد القانون الانتخابي ليس هناك طريق اخر ..هناك اكثر من 20الف مترشح للانتخابات التشريعية اختارو من تشاؤون يمثلكم ليكون صوتكم غدا داخل البرلمان وداخل الحكومة ويسير شؤونكم ويعبر عن ارائكم ،،،حتى وإن بقيتم ألف سنة وانتم في الشوارع ..(وهنا أتكلم عن الحالمين بالمراحل الانتقالية والركوب السريع )لن تخضع الدولة لاي كان: أشخاص ،أو كيانات، أو مناطق،أو فئات أخرى..((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالو انما نحن مصلحون ،،الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )) ،،الأشخاص مهما كانت صفتهم ومناصبهم يذهبون لكن الدولة تبقى دولة جمهورية ديمقراطية وشعبية ..أمامنا تحديات اقتصادية كبيرة ..ولا بد ان نتحد ونتجند جميعا لبقاء الدولة واقفة وشامخة ..تحيا الجزائر..نحن الشعب ونحن هنا فمن أنتم ؟عبد الوهاب بن زعيم عضو مجلس الامة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل