أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة، أن الطبقة العمالية تعاني من مشاكل مهنية واجتماعية بسبب تداعيات الأزمة الصحية، مُضيفًا أن الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر يستدعي تعزيز ثقافة الحوار بين السلطات العمومية والشركاء الاجتماعيين، مُثمنًا جهود رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون الرامية لإعادة الاعتبار للطبقة العمالية.بحسب ما أورده موقع التلفزيون الجزائري.
أقر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة، بأن الطبقة العمالية في الجزائر تمر بوضعية مهنية واجتماعية صعبة أفرزتها الأزمة الصحية العالمية، قائلًا لدى نزوله ضيفًا على برنامج “لقاء التلفزيون” بالقناة الثالثة الإخبارية سهرة أمس الخميس،” فيروس كورونا خلّف مشاكل اجتماعية وسط العمال الجزائريين وتسبب في تراجع الإنتاج الاقتصادي وعجز بعض المؤسسات عند تسديد الأجور” .
وفي نفس السياق، قال لعباطشة، إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي “الصعب الذي يعشيه العمال الجزائريين يستدعي من الشركاء الاجتماعيين والحكومة الجلوس على طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول لهذه المشاكل والانشغالات في شتى المجالات”، مُحملًا بعض الجهات في مناصب مسؤولية بتعطيل آليات تفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين” .
كما رحب الأمين العام للمركزية النقابية، التعليمات والقرارات التي اتخذها بها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، لصالح الطبقة العمالية في الجزائر في الفترة الأخيرة، قائلًا “رئيس الجمهورية شدد في أكر من مناسبة على تعزيز الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وهذا شيء نثمنه ونرحب به في نقابتنا”، مُشيرًا أن البلاد تعيش “وضعًا استثنائيًا أثر على الاقتصاد الوطني بسبب تداعيات الأزمة الوبائية من جهة و نتيجة السياسات الماضية ما يتطلب تضامن وتضافر كل الجهود لايجاد حلول سريعة لمشاكل العمال والمؤسسات الوطنية”.
لعباطشة: الطبقة العمالية في الجزائر تمر بوضعية مهنية واجتماعية صعبة أفرزتها الأزمة الصحية العالمية
