أعرب مجلس الأمة، عن استهجانه وقلقه البالغ من التطورات الخطيرة الحاصلة في القدس المحتلة ولا سيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك وأسواره من اعتداءات سافرة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب، التي اعتادت الدّوس على القانون الدولي وتحدي المجموعة الدولية العاجزة للأسف على التصدي لهمجيته.وأضاف المجلي في بيان له، اليوم الثلاثاء، لقد “استباح هذا الكيان المحتل حرمة الأقصى، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وبالغ في استفزاز مشاعر المسلمين وكل أحرار العالم من خلال طرد الفلسطينيين من مساكنهم وهم أصحاب الأرض الشرعيين، وترويعهم وهم مسالمين عزل، خدمة لأجندة استيطانية دنيئة”.وأستغرب المجلس، الغياب المريب لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات التي تدعي حماية الحريات والحقوق الأساسية للشعوب، والتي تتفنن في التنظير والتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة، وتختفي حين يتعلق الأمر بشعب أعزل يتم سحقه كل يوم ظلما وعدوانا.وأكد المصدر ذاته موقف الجزائر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة، والذي عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأكيده على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للمساومة في إقامة دولته وعاصمتها القدس.من جهة أخرى دعا المجلس، المنظمات العربية والإسلامية، للقيام بدورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ويهيب بالمجتمع الدولي التخلي عن سياسة الكيل يمكيالين، وتحمل مسؤولياته كاملة في حماية الشعب الفلسطيني وأن يحرص على تمكنيه من حقه في الحرية والسيادة على أرضه، كما هو حريص عليه في أماكن أخرى من العالم.
الأخبار