بعد كورونا والفطر الأسود، عدوى جديدة تهدد الهند

تصدر مرض الفطر الأصفر، محركات البحث في الساعات الأخيرة، بعدما أعلنت وسائل إعلام هندية عن ظهور عدوى جديدة يطلق عليها الفطر الأصفر.

وسرعان ما أثار مرض الفطر الأصفر، حالة من الذعر لدى المواطنين، خاصة أنه جاء بعد فترة قصيرة من إعلان تفشي عدوى الفطر الأسود، التي أعقبها ظهور الفطر الأبيض.
و حسب ما أورده موقع التايمز أوف إنديا فإن العدوى الجديدة أكثر خطورة من الفطريات السابقة و قد أضعف فيروس كورنا النظم الصحية إذ باتت لا تقوى على العطاء أكثر .

يعتبر الفطر الأصفر الأخطر على الإطلاق من الفطريات البيضاء و السوداء و التي تكون سببا في وفاة 56 بالمائة من عدد الوفيات سنويا في الهند ، و حسب تقرير الجريدة الهندية أن هذه الفصيلة من الفطريات هي الأخطر و الأشد فتكا مقارنة بمثيلاتها من الفطريات، أين تم إكتشافه حسب الصحيفة ذاتها في غازي آباد، أوتار براديش ، مقابل تسجيل 8 ألاف حالة أغلبها من الفطر الأسود ةو هذا إلى البيئة التي أوجدها لها فيروس كورونا، حيث تعفن البيئة جعل هذه الفطريات تتكاثر بعد أن أنهكت المستشفيات و إنخفاض مناعة الأشخاص .

و من أهم علاماته الخمول و فقدان الشهية مع فقدة للوزن و التمثيل الغذائي بالإضافة إلى العيون الغائرة ، و تنتقل عدوى الفطر الأصفر في الظروف غير الصحية مثل سوء النظافة و الموارد الملوثة مع تناول العقاقير المنشطة أو تلك المضادة للبكتيريا ، و قد سارعت الحكومة إلى توجيه تعليمات الى جميع الأطباء بالحد من الإستخدام غير العقلاني للمنشطات في حالات فيروس كورونا.

و ما زاد من خطورة الفطر الأصفر هوة عدم وجود معلومات كثيرة عنه حتى لدى الأطباء ، و هنا حذر الأطباء من أن تكون عدوى الفطريات الصفراء اشد خطورة من مثيلاتها ، بحيث لا يمكن تشخيصه بالعين المجرد إذ ان بداياتها تكون عكسية حيث يبدأ من داخل الجسم مسببا تسربا للقيح و تباطؤ عملية إلتئام الجروح، بالإضافة إلى فشل الأعضاء و نخر الجسم كأحد أهم المؤشرات في الحالات المتقدمة .

من الأسباب التي جعلت الهند تهوي إلى هذه الوضع هو الإنعكسات المترتبة عن فشل في التعامل مع الجائحة ، إثر قرارات سياسية فاشلة من الوزير الأول ناريندرا مودي .

يذكر أن الضجة التي أثيرت حول تسرب الفطر الأسود إلى مصر بعد تصريح شقيق الفنان المتوفى سمير غانم بفطريات سوداء، حيث تم إعلان عن ثلاث حالة إصابة بالفطر الأسود لا علاقة بها بفيروس كورونا .