انضم رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، إلى عدة آلاف من المعزين في وقفة احتجاجية جرت مساء يوم أمس الثلاثاء، لإحياء ذكرى وفاة أربعة أشخاص ينتمون لثلاثة أجيال من المسلمين الكنديين قتلوا نتيجة لما وصفته الشرطة بأنه جريمة كراهية متعمدة، في الوقت الذي اتحد المجتمع الحزين في خضم الأزمة.
ووفقا لوكالة “سبوتنيك”، قال بلال رحال مدير مسجد لوندن بأونتاريو للمشاركين في الوقفة “هذه مدينتنا. لا يجب أبدا السماح لأي شخص أن يجعلك تفكر بطريقة أخرى، بسبب لون بشرتك أو عقيدتك أو المكان الذي ولدت فيه… هذه مدينتنا ولن نذهب إلى أي مكان آخر”.
و حضر الوزير الأول الكندي مراسيم جنازة الأسرة المسلمة التي قُتلت دهسا بسيارة الكراهية في أحد شوارع مدينة “لوندن”, جنوب أونتاريو.
خلال اللقاء، عبر« جوستن تريدو»عن تعازيه قائلا: “إلى أولئك الذين يعرفون عائلة “أفضل” (Afzaal)، وللابن الذي نجا، والمسلمين في لوندن والمجتمعات في جميع أنحاء كندا، ولمن يشعر بالحزن أو الغضب أو الخوف: لستم وحدكم. الكنديون يحزنون معكم وسيظلون بجانبكم دائمًا.”
رئيس وزراء كندا يشارك في وقفة احتجاجية عقب مقتل أسرة مسلمة دهسا
