اطلاق مشروع الصالون الافتراضي الأول لمنتجات المرأة الريفية والماكثة في البيت

مسعود زراڨنية10 يونيو 2021آخر تحديث :
اطلاق مشروع الصالون الافتراضي الأول لمنتجات المرأة الريفية والماكثة في البيت

تم يوم أمس الأربعاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية تنظيم لقاء للاعلان على اطلاق مشروع الصالون الافتراضي الأول لمنتوجات المرأة الريفية والماكثة في البيت المستفيدة من القرض المصغر, وذلك في اطار تنفيذ البرنامج القطاعي المشترك لدعم جهود المرأة المنتجة.

وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, رفقة وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, و وزير الرقمنة والاحصائيات, حسين شرحبيل, على اللقاء للاعلان على اطلاق مشروع هذا الصالون, وذلك بحضور ممثلين عن هيئات أممية.

ويعد هذا المشروع بمثابة معرض افتراضي يتضمن مساحات متنوعة مخصصة للعارضين, من بينها تلك المخصصة لعرض منتوجات الفن الزخرفي والنحاس والحلي ومجالات أخرى متعددة, ويتيح للزائر فرصة للاطلاع على مختلف المنتجات من خلال الصور والفيديوهات.

ويأتي هذا المشروع من أجل “تشجيع” النساء المستفيدات من القرض المصغر في اطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر, لا سيما منهن المرأة الريفية, لعرض أعمالهن للجمهور عن طريق “فضاء الكتروني يحاكي المعرض الحقيقي”.

وحسب المنظمين, تندرج هذه المبادرة “في اطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة, لا سيما منه المتعلق بتقديم الدعم للمرأة الماكثة في البيت لتمكينها من المساهمة في الانتاج الوطني, عن طريق تذليل الصعوبات لتصبح عاملا فاعلا في مجال التنمية, وتقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.

وبهذه المناسبة, أكدت السيدة كريكو أن هذا اللقاء “يأتي لتقييم مدى التجسيد الفعلي للبرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة الماكثة في البيت لا سيما المرأة الريفية في الانتاج الوطني, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.

وبدوره, أكد السيد بوقدوم أن هذ المعرض الافتراضي يأتي “تجسيدا للبرنامج الوطني القطاعي لدعم المرأة في الاقتصاد الوطني, طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية”, معتبرا أن هذه التظاهرة تشكل “فرصة متجددة للتعريف بالقدرات الاقتصادية والانتاجية للمرأة الريفية أو الماكثة في البيت والعمل على تشجيعها في مواجهة مختلف العقبات التي يمكن أن تقلص من فرص وصول مثل هذه المنتجات الى الأسواق الوطنية والدولية”.
وفي هذا الاطار, أضاف الوزير قائلا: “أؤكد على دعمنا وتشجيعنا لمثل هذه المبادرات, لا سيما, منذ اعادة تفعيل وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية لبلادنا”, مشددا على وقوف دائرته الوزارية الى جانب كافة القطاعات المعنية من أجل تجسيد هذا البرنامج والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة, لا سيما في شقها المتعلق بالتمكين الاقتصادي للنساء”.

وانتهز السيد بوقدوم هذه السانحة ليجدد حرصه على “تعزيز التعاون مع كل من برنامج الامم المتحدة الانمائي وصندوق الامم المتحدة للسكان, بغرض تحقيق أهداف البرنامج الوطني القطاعي لدعم وادماج المرأة في الاقتصاد الوطني وتجسيد أجندة التنمية المستدامة 2030”.

ومن جهته, أكد السيد شرحبيل أن دائرته الوزارية تعمل حاليا ب”التشاور مع جميع الأطراف المعنية على وضع واعداد عناصر الاستراتيجية الوطنية للرقمنة”, حيث تهدف -مثلما قال- الى “خلق البيئة اللازمة من أجل انجاح مسار التحول الرقمي على كل المستويات”.

وأشار الوزير الى أن “من بين المحاور التي تحظى باهتمام بالغ في هذا المسار التحول الرقمي الوطني, المحور المتعلق بتطوير وترقية الاقتصاد الرقمي”.

للاشارة, فقد تم على هامش هذا اللقاء تقديم عرض تناول الجهود المبذولة في مجال دعم المرأة الريفية والماكثة في البيت لتمكينها اقتصاديا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل