أهم ماجاء في كلمة وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، بمناسبة إطلاق دورة تكوينية مكثفة في مجالات حماية التراث الثقافي لفائدة أعضاء الأسلاك الأمنية وبحضور وزير العدل حافظ الأختام السيد بلقاسم زغماتي:
–“تندرج هذه الدورة ضمن استراتيجية دائرتنا الوزارية، الرامية إلى جعل التراث أحد البدائل الاقتصادية، ما يدفعنا إلى ضرورة رفع مستوى وسائل الحماية وتكثيف أساليب المحافظة على التراث الثقافي من كل أشكال المساس به، وذلك من خلال التكوين الخاص بالأفراد والإطارات الأمنية… “؛
–“إن استراتيجية الوزارة تلتقي مع التزامات حماية المصنفات التراثية الذي تتبناه المؤسسات الأمنية، ما يجعل عمليات التنسيق والتبادل على أعلى مستوياته وأكثر كثافة من قبل، بحكم أن الظواهر السلبية التي تمس التراث تعدت كونها حالات معزولة، بل أصبحت بمثابة الخطر الجدي الذي يتربص بموادنا التراثية، خاصة مع تصنيف الإتجار غير الشرعي بهذه المواد ضمن الجرائم العابرة للحدود والتي تشكل عائداتها منبعا يهدد استقرار الدول والأقاليم”.