رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي : الوضعية الوبائية في الجزائر “مقلقة لكن غير خطيرة”

م .ك25 يونيو 2021آخر تحديث :
رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي : الوضعية الوبائية في الجزائر “مقلقة لكن غير خطيرة”

أكد البروفيسور عمار طبايبية، رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي يوم الجمعة أن الوضعية الوبائية لكوفيد-19 في الجزائر حاليا “مقلقة لكنها ليست خطيرة”.

وأوضح البروفيسور طبايبية الذي يرأس مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الاستشفائية بالابيار في تصريح لوأج على هامش اليوم الثاني من المؤتمر ال 26 للجمعية الجزائرية للطب الداخلي, أن وضعية تفشي فيروس كورونا في البلاد “مقلقة” لكنها ليست “خطيرة” كما “بامكانها ان تتأزم أكثر أو تستقر”.

واعتبر المختص أن الارقام المسجلة في مصلحته بالابيار “تعتبر مؤشرا للوضعية الوبائية في الجزائر وهي لحد الان تحت السيطرة”، مشيرا الى أن المصلحة المختصة “أصبحت منذ شهر ونصف تقريبا تكشف يوميا عن 10 حالات وأحيانا اكثر لمصابين بالفيروس بعدما استقرت الاوضاع في الاشهر الاخيرة”.

وأرجع البروفيسور “عودة” الاصابة الى “اهمال المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية الخاصة بفيروس كورونا وعدم ارتداء القناع الواقي نتيجة العودة الى الحياة الطبيعية بعد رفع الحجر عن معظم مناطق البلاد”.

وفي رده على سؤال حول جدوى اللقاح ضد الفيروس، أكد رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي أن اللقاح “مهم ومن شأنه التقليل من أخطار الوباء “، لافتا الى أن المشكل الاساسي في الجزائر يكمن في “محدودية عدد الاسرة الخاصة بالانعاش بالمستشفيات بعدما استؤنفت النشاطات الاخرى”.

وبالنسبة لعملية متابعة المرضى المصابين بالامراض المزمنة خاصة السكري والضغط ممن أصيبوا بكورونا, فقد أكد ذات المختص أن مصلحته تقوم بدراسات وبحوث “نتابع من خلالها على مدى 3 أشهر و 9 أشهر وعام الحالات الألف (1000) التي تم استقبالها والتكفل بها في الموجة الأولى من الازمة الصحية التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا في البلاد”.

وتابع يقول: “لقد اكتشفنا عقب أولى الدراسات أن العامل الاول الذي أدى الى وفاة عدد كبير من المصابين بالسكري والضغط الدموي هو التقدم في السن (+75 سنة) لان الفيروس أحدث خللا لدى هؤلاء الذين يعانون من أمراض أخرى”.

ولم يفوت البروفيسور الفرصة ليشيد بالدليل الذي أعدته الوزارة الوصية مؤخرا للتكفل بمرحلة ما بعد فيروس كورونا “كوفيد-19″، والموجه الى مستخدمي الصحة سيما المتدخلين منهم في عملية التكفل وتوجيه المرضى الذين تظهر عليهم أعراض مستمرة بعد الاصابة بهذا الفيروس ومن شان هذا الدليل الذي ساهم فيه المتحدث -حسب ما قال- تنسيق الجهود الخاصة باستراتيجية التكفل بآثار الإصابة بكوفيد-19 لدى الاشخاص من مختلف الاعمار سيما منهم كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة و التي تظهر عليهم أعراض جديدة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل