تخرج عشر دفعات من الضباط و ضباط الصف بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال

مسعود زراڨنية1 يوليو 2021آخر تحديث :
تخرج عشر دفعات من الضباط و ضباط الصف بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال

أشرف اللواء عمار أعثامنية قائد القوات البرية،اليوم الخميس بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال، الشهيد “جلول عبيدات”، على حفل تخرج عشر دفعات من الضباط و ضباط الصف، حملت إسم الشهيد عبد العزيز عمران(1936/ 1958).

و بعد فترة تكوين عالية المستوى، تخرج الضباط و ضباط الصف في أجواء عسكرية مميزة، و سيلتحقون بوحداتهم “لينالوا شرف العمل في صفوف الجيش الوطني الشعبي،كما تقتضيه استرتيجية الجزائر في مواجهة كل التحديات العسكرية و السياسية و في مستوى طموحات الوطن”، مثلما أكد عليه قائد المدرسة، اللواء ريح الجيلالي، في كلمته.

و تشمل الدفعات المتخرجة، أول دفعة من ضباط دورة التكوين العسكري القاعدي الذي تم إستحداثه إلى جانب أقدم تكوين تضمنه المدرسة و المتعلق بالدفعة 55 “دورة إتقان الضباط”، و الدفعة 26 ” دورة التطبيق للضباط الجامعيين”، و الدفعة الرابعة ل”دورة الأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية مكونين”.

كما تتكون الدفعات المتخرجة من الدفعات 24 و 22 و 16 و 48 و 25 في شتى التخصصات الأخرى المتعلقة على وجه الخصوص بـ “الأهلية العسكرية المهنية” و “هياكل أركان الدرجة الأولى و الثانية” و “الأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية” و”الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى و ثانية”.

و جرت مراسيم حفل التخرج في أجواء عسكرية تميزت بانضباط و احترافية عاليين،قام خلالها قائد القوات البرية، اللواء أعثامنية، بتفتيش المربعات قبل ان يشرع المتخرجون في الاستعراض العسكري إيذانا ببداية مسار مهني أساسه “حماية الجزائر و المحافظة على أمن و إستقرار الوطن”, يقول اللواء ريح.

و اضاف اللواء ريح، في هذا السياق، ان المدرسة “تدرك جيدًا موجات التغيير و حجم المخاطر التي تحيط بأمن و إستقرار الوطن”، مبرزا أن “العمق الاستراتيجي للجزائر يجعل منها في مواجهة التحديات الاقليمية و مواجهة مؤشرات أمن و أمان
الجزائر التي تهدف من خلال مبادراتها لإحلال مزيد من الاستقرار في منطقة تلعب فيها التوترات السياسية دورا فعالا في صناعة الفوضى و نشوء التطرف و الارهاب”.

و ألح قائد المدرسة في كلمته، على “قيمة الموارد البشرية في بناء الأوطان و تحويل الطموحات و الآمال و التطلعات الى واقع ملموس في ضوء التوجيهات و الرؤى الاستراتيجية الوطنية للسيد الفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، و التي تؤكد أن الجيوش الحديثة لا يتم تقويم قدراتها و كفاءاتها بحجم قواتها و النظم الحديثة التي تمتلكها، و إنما بمدى امتلاكها من قدرات بشرية قادرة على تشغيل و إدارة تلك النظم”.

و بعد كلمة قائد المدرسة، تواصلت أجواء الإحتفال بأداء المتخرجين لقسم الشرف قبل أن يشرف قائد القوات البرية اللواء أعثامنية، رفقة إطارات الجيش الوطني الشعبي، على تسليم الشهادات و تقليد الرتب للمتفوقين الأوائل و منهم طلبة دول شقيقة و صديقة، على غرار دولة فلسطين و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ثم فسح المجال للاستعراض العسكري بعد أن سلمت الدفعة المتخرجة علم المدرسة للدفعة القادمة.

كما شهدت المناسبة تنظيم أبواب مفتوحة، عرضت من خلالها تجهيزات ومعدات حربية خاصة بسلاح المشاة، قبل أن يسدل الستار على حفل التخرج بتكريم خاص حظيت به عائلة شهيد الوطن عبد العزيز عمران، ابن المنطقة الثورية “بوهلال” بأعالي
مدينة مسلمون، غرب تيبازة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل