حسب ما أفادت به تقارير إعلامية، طالب قراصنة إنترنت، يشتبه بمسؤوليتهم عن هجوم ببرامج تطالب بدفع فدية أصابت مئات الشركات في أمريكا والعالم، بمبلغ 70 مليون دولار لتحرير البيانات التي استولوا عليها.
ونشرت عصابة تنشط في جرائم الإنترنت تحمل اسم ريفيل الطلب على مدونتها في وقت متأخر أمس الأحد. وقال ألان ليسكا الخبير في شركة ريكوردد فيوتشر لأمن الإنترنت إن الرسالة تبدو حقيقية مشيرا إلى أن ريفيل تستخدم تلك المدونة منذ العام الماضي.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أكد الأحد أن “حجم” الهجوم الإلكتروني المستمر منذ الجمعة ضد شركة “كاسيا” الأمريكية للبرمجيات قد لا يتيح له مساعدة جميع الضحايا بشكل فردي.
للتذكير هاجم القراصنة شركة “كاسيا” المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات يوم الجمعة، قبيل عطلة نهاية الأسبوع الممتدة في الولايات المتحدة، وطلبوا فدية من زبائنها عبر برنامجها لإدارة المعلومات، وقد يتجاوز عدد الضحايا الألف.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي مساء السبت، إن أجهزته فتحت تحقيقا وتعمل مع الوكالة الأمريكية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سيسا) ووكالات أخرى “لتحديد حجم التهديد”.
كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء السبت إنه أمر بإجراء تحقيق، لا سيما لتحديد ما إذا كانت روسيا مصدر الهجوم. وأوضح بايدن “لسنا متأكدين من ذلك بعد”.ويصعب تقدير مدى الهجمات التي تتم من طريق برامج الفدية، وهي تشل أنظمة الكمبيوتر عبر تشفير المعطيات وتطلب فدية لإلغاء التشفير.