تماشيا مع نهاية السنة الجامعية وفي ظل الانتشار الغير مسبوق لفايروس كورونا، وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليمة إلى مديري مؤسسات التعليم العالي والمديرية العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية بخصوص احترام تدابير الوقاية الصحية في الوسط الجامعي. وجاء هذا القرار بعد انتشار صور وفيديوهات حفلات التخرج واختتام السنة الجامعية التي نظمت في عدد من الجامعات وسط حضور مكثف لأعضاء الأسرة الجامعية وعائلات الطلبة ودون مراعاة التدابير الوقائية الموصى بها في البروتوكول الصحي المتعلق بمكافحة انتشار جائحة كورونا ، من غياب التباعد عدم ارتداء الكمامات وغياب محلول التعقيم.وأكدت الوزارة أن هذه الفعالية وبغض النظر عن مقاصدها النبيلة المرتبطة بتقاليد محمودة لتمجيد الجهد الجامعي السنوي وتكريم الطلبة المتفوقين إلا أن إحياءها دون مراعاة تدابير الوقاية من شأنه نسف الجهود المتعلقة بمكافحة انتشار الجائحة، لاسيما مع الوضعية الصحية الحالية المقلقة والتزايد الملحوظ في أعداد المصابين بكوفيد 19وذكرت التعليمة بأن سير الأنشطة المختلفة على مستوى المؤسسات الجامعية يظل خاضعا لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد والمبّلغ إلى المؤسسات الجامعية بداية الموسم الجامعي ،خصوصا فيما يتعلق بتنظيم النشاطات التي تستدعي حضور جماعيا .وطالبت الوزارة مسؤولي المؤسسات الجامعية باتخاذ التدابير اللازمة تحت مسؤوليتهم الشخصية من أجل فرض احترام تدابير الوقاية الصحية المعتمدة خلال تنظيم فعاليات اختتام السنة الجامعية ،والإيعاز إلى مختلف المصالح من أجل التقيد بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد وبالحزم المطلوب خلال أي نشاط جامعي.وانتشرت في الآونة الأخيرة صور وفيديوهات احتفالات التخرج تؤكد عدم احترام قواعد الوقاية المتعلقة بمكافحة كورونا ، حيث جرت الحفلات بمشاركة كبيرة للطلبة وأهاليهم وحتى بحضور عدد من المسؤولين.
الأخبار