قال وزير الخارجية إنه لم يسبق أن قام مسؤول صهيوني باتهام دولة عربية وتهديدها من خلال تصريحات أطلقها انطلاقا من دولة عربية أخرى.
وأشار لعمامرة إلى أنه بدا واضحا بأن وزير الخارجية المغربي كان المحرض الرئيسي على تلك الاتهامات والتهديدات الصهيونية ، التي تتعارض مع كل الأعراف والاتفاقيات العربية.
وقال لعمامرة عن التصريحات الرسمية للمغرب واستفزازاته للجزائر عندما قال إنه وصل في عدائه الشديد لها إلى اندفاع متهور لا حدود له.
وعاد لعمامرة إلى التذكير بحادثة انتهاك مقر القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء المغربية، عام 2013، حينها تم إصدار حكم ضد مرتكب ذلك الانتهاك بعقوبة شهرين حبسا غير نافذ، وهي عقوبة شكلية بالنظر لحجم الجرم الذي ارتكبه.