وزير النقل يأمر بالمتابعة المستمرة للمشاريع المخصصة لإنجاز المحطات البرية الجديدة

في إطار متابعة نشاط النقل البري ووضعية المنشآت القاعدية المخصصة لاستقبال ونقل المسافرين، ترأس السيد وزير النقل عيسى بكاي يوم أمس السبت إجتماعا بحضور إطارات من الوزارة و الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين والرئيس المدير العام لشركة تسيير و إستغلال المحطات البرية للجزائر (SOGRAL) و عدد من كوادرها.
قدم خلاله الرئيس المدير العام لشركة “سوغرال” عرضا شاملا لوضعية محطات نقل المسافرين التابعة لها والمستغلة عبر التراب الوطني، وكذا المحطات في طور الإنجاز وتم التركيز على المحطات الجاهزة وغير المستغلة ( اليزي، تقرت، مغنية و اوقرت بولاية تيميمون) حيث تم إحصاء جملة من العراقيل التقنية و الإدارية، التي حالت دون إستغلالها رغم الأموال الكبيرة التي كلفتها و أهميتها الاقتصادية والاجتماعية ومساهمتها في تسهيل التنقل لساكنة هذه المناطق.
هذا و تطرق العرض إلى الاجراءات التي اتخدتها الشركة بخصوص هذه المحطات حيث قامت بتجهيزها وتوظيف العشرات من أبناء مناطق تواجد هذه المحطات في انتظار فتحها أمام المسافرين .
من جهته، ألح السيد الوزير على التنسيق مع السلطات المحلية لإيجاد حلول عاجلة بغية الإسراع في إستغلال هذه المحطات الجديدة. وفي هذا الشأن كلف الرئيس المدير العام لشركة سوقرال بالتنقل شخصيا للاطلاع على وضعية جميع المحطات ومعاينة تقدم الأشغال بها وأمر بفتح كل من محطات اليزي و توقرت ومغنية خلال الثلاثي الأخير لهذه السنة على أقصى تقدير .
كما أمر السيد الوزير جميع المسؤولين المعنيين على مستوى الإدارة المركزية بالمتابعة المستمرة للمشاريع المخصصة لإنجاز المحطات البرية الجديدة لتفادي الأخطاء وتدارك النقائص المسجلة سابقا، مؤكدا على الدور المحوري لمديريات النقل الولائية في التنسيق و متابعة المتعاملين و شركات الإنجاز، والقيام بجميع الإجراءات الإدارية لإستغلال هذه البنى القاعدية الحيوية في آجالها المحددة.
وفي الأخير، دعا السيد الوزير إلى بذل جميع المجهودات لتحسين ظروف استقبال وتنقل المسافرين و ترقية أداء الشركة و رفع مردوديتها وتوسيع نطاق خدماتها برؤية جديدة تجعل من هذه المحطات أماكن متعددة الخدمات ومراكز حيوية تتوفر على جميع المرافق الضرورية وتساهم في الانتعاش الاقتصادي للبلاد.