عقدت لجنة الطاقة، التي أنشئت عملاً بقرار الإسكوا رقم 204 (د-18) المؤرخ 25 ماي 1995، دورتها الثالثة عشرة افتراضيّاً، في 20 و21 سبتمبر 2021 أين شاركت الجزائر باعتبارها عضوا في هذه اللجنة ممثلة بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
حيث ناقش ممثلو الدول الأعضاء خلال الدورة الثالثة عشرة للجنة قضايا عديدة، منها التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة الإقليمية لنشر تطبيقات الطاقة المتجدِّدة صغيرة السِعة في المناطق الريفية في المنطقة العربية، وأنشطة فريق الخبراء في مجال الوقود الأحفوري، والصناعات الاستخراجية كمحرك للتنمية المستدامة، والأولويات الإقليمية في مجال الطاقة للسنوات المقبلة. وتضطلع اللجنة بمهام منها المشاركة في وضع وصياغة أولويات عمل الإسكوا في مجال الطاقة ومتابعة التقدم في هذا المجال.
وترصد اللجنة أيضاً التطورات في مجال الطاقة في الدول الأعضاء في الإسكوا، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.وقد عرفت أشغال اللجنة انتخاب الجزائر “نائب رئيس” لجنة الطاقة حيث بادرت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة باقتراح ميكانيزمات شفافة من أجل الاستفادة من الدعم الدولي فيما يخص مشاريع الطاقات المتجددة على قدم المساواة ما بين الدول الأعضاء في الإسكوا.
للتذكير”الإسكوا” هي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا وهي لجنة من اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، ومقارّها في بيروت ) خاصة بالمنطقة العربية( وأديس أبابا وبانكوك وجنيف وسانتياغو.
وهذه اللجان هي، في المناطق التي تعمل فيها، منابر تلتقي فيها الحكومات لتستثمر في مقوّمات التكامل الإقليمي، وتحديد قواعد ومعايير مشتركة، وتبادل الخبرات، وتوطيد التعاون.
وهي تؤدي دوراً حاسماً في إرساء نهج كلي للتنمية المتسدامة في المناطق والدول، يرتكز على التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية.أعجبنيتعليقمشاركة