الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ سوري و قدمت لهم خدمات في جميع المجالات

م .ك15 أكتوبر 2021آخر تحديث :
الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ سوري و قدمت لهم خدمات في جميع المجالات

أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري أمس الخميس من سطيف أن اللاجئين يحظون بمكانة خاصة في الجزائر التي تعمل على توفير كل الظروف الكفيلة بحماية حقوقهم.

و حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية قال المسؤول الحقوقي خلال مداخلة ألقاها بمناسبة الطبعة الخامسة لبرنامج “إيراسميس بلوس” حول إنشاء قدرات مؤسسة لدمج اللاجئين في قطاع التعليم العالي و البحث العلمي, أن فئة اللاجئين “تحظى بمكانه خاصة في بلادنا” لأن الشعب الجزائري, كما قال,  “عانى كثيرا من هذه الظاهرة أثناء حرب التحرير المجيدة” .

وذكر أن الجزائر انضمت الى اتفاقية تحمي هذه الفئة و تساعدها, على غرار اتفاقية سنة 1951 الخاصة باللاجئين التي انضمت إليها سنة 1963 و بعد ذلك البروتوكول الملحق بها سنة 1967 ثم الاتفاقية الإفريقية الخاصة باللاجئين.

وأضاف السيد لزهاري أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سار في نفس التوجه في حماية و ترقية حقوق اللاجئين من خلال تقديمه توصيات للحكومة و للبرلمان بخصوص ما يمكن فعله في هذا الإطار, كاشفا بأن الهيئة التي يرأسها دعت الجهات المختصة بوضع قانون خاص بهذه الفئة.

وفي ذات السياق, أشار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن المجلس الذي يترأسه يقوم بحماية هذه الفئة في إطار قانوني, مردفا بأن الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ سوري و قدمت لهم خدمات في جميع المجالات, وكذلك الأمر بالنسبة للاجئين الصحراويين.

وأبرز ذات المسؤول الحقوقي بأن الجزائر تقوم بتنفيذ التزاماتها في هذا المجال, مضيفا بالقول “نحن كمجلس وطني نعمل على متابعة التوصيات التي قدمت للجزائر و قبلتها”.

وبخصوص لقاء اليوم الذي احتضنته قاعة المحاضرات بجامعة محمد لمين دباغين بسطيف, فقد تضمن مداخلات عديدة بخصوص موضوع إدماج اللاجئين استهل بمداخلة البروفيسور الخير قشي, رئيس جامعة محمد لمين دباغين, و نائب مدير ذات الجامعة, نوال عبد اللطيف مامي, و ذلك بحضور عديد الخبراء و المختصين من مختلف جامعات الجزائر و العديد من الطلبة اللاجئين من الصحراء الغربية و فلسطين .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل