وزير المجاهدين: التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر لا تضر البلاد لأننا دولة تحترم نفسها ولديها هوية وتحكمها تقاليد وأعراف دولية”.

ب جموعي24 أكتوبر 2021آخر تحديث :
وزير المجاهدين: التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر لا تضر البلاد لأننا دولة تحترم نفسها ولديها هوية وتحكمها تقاليد وأعراف دولية”.

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة لوسائل الإعلام على هامش ندوة نظمت بمناسبة الذكرى الـ 67 لإجتماع القادة الستة التاريخيين في 23 اكتوبر 1954 أن التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر لا تضر البلاد. لأننا دولة تحترم نفسها ولديها هوية وتحكمها تقاليد وأعراف دولية”.

وأضاف الوزير، . أن “كل ما يتم التصريح به سواء تعلق بتاريخ الجزائر أو إرثها فهي أعلم به لا سيما وأن تاريخنا يمتد إلى ملايين السنين”. مؤكدا أن الوزارة مستمرة في مجهوداتها، وتعتزم عقد ملتقى وطني موضوعه “الذاكرة الوطنية وإشكالية كتابة التاريخ الوطني”.

ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى التحضيرات المخلدة للذكرى الـ 67 لاندلاع الثورة. والتي ستكون “تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتحمل شعار أمجاد على خطى الأجداد”، وتتضمن الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى عديد البرامج العلمية والتاريخية والثقافية والرياضية. والتي ستنظمها جميع المؤسسات والقطاعات بإشراف من اللجنة الوطنية و اللجان الولائية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل