وزير الصحة يشارك في أشغال يوم إعلامي حول “التنمية المستدامة و الطفل”

عمار9 نوفمبر 2021آخر تحديث :
وزير الصحة يشارك في أشغال يوم إعلامي حول “التنمية المستدامة و الطفل”

شارك وزير الصحة،البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة في أشغال اليوم الإعلامي حول “التنمية المستدامة و الطفل” المنظم من قبل الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة. بحضور سعادة سفير المنسق المقيم للأمم المتحدة في الجزائر و ممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة في الجزائر.

حيث أكد السيد الوزير في مداخلة له أن صحة الأم و الطفل تعد من بين أهم الأولويات المسطرة من قبل أعلى السلطات في الدولة وهي الأولويات التي تندرج ضمن الإستراتيجيات الرامية إلى التقليص من وفيات الأمهات و الأطفال.

وأوضح السيد الوزير أن ” المسح العنقودي متعدد المؤشرات السادس (MICS6 ) النسخة السادسة عالميا و الخامسة من نوعها في الجزائر، يعكس الجهود التي تبذلها الجزائر للحصول على بيانات مؤكّدة و موثوقة، قابلة للمقارنة على المستوى الدولي.

كما يبرز، بشكل خاص، رغبتها في تحسين صحة و رفاهية مواطنيها من خلال توفير بيانات متوافقة لأغراض التخطيط و المتابعة و التقييم على جميع المستويات”.

وأضاف الوزير أن هذا المسح يركز ، بشكل خاص، على النساء في سن الإنجاب (15-49 سنة) و الأطفال دون سن 18، مع إهتمام أكبر بفئة الأقل من خمس سنوات، سيما فيما يخص الصحة.

وتسمح النتائج المتوصل إليها بالمتابعة عن كثب لتحقيق الهدف الثالث من التنمية المستدامة و هو ” ضمان حياة صحية و تعزيز الرفاهية للجميع، في جميع مراحل حياتهم “، وخاصة الغايات المتعلّقة بالتقليص من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة و الأطفال دون سن الخامسة .

وفي ذات السياق، وفيما يتعلق بصحة الأطفال، أظهرت نتائج هذا المسح تقدما ملحوظا خاصة فيما يتعلق بـإنخفاض معدل وفيات الأطفال و تراجع سوء التغذية لدى الأطفال، خاصة نقص الوزن، و تحسين المتابعة ما قبل الولادة و التكفل بالولادة و متابعة ما بعد الولادة و غيرها.

إلا أن وزير الصحة تحدث عن بعض النقائص التي لا تزال مسجلة والتي قال أنه يجري التكفل بها ومعالجتها.وحرص وزير الصحة على التأكيد بأن “التكفل بصحة الطفل الجزائري يحظى باهتمام كبير. و يوجد حاليا العديد من البرامج الصحية تهدف مباشرة إلى تحسين صحة الطفل من أجل دعمه خلال مراحل حياته المختلفة”،مشيرا إلى أن “التغطية الصحية الشاملة يبقى الهدف الجوهري الذي ينبغي أن يسمح لجميع المواطنين بالإستفادة من رعاية صحية مناسبة و ذات جودة، بغض النظر عن الفوارق الجغرافية”.

ودعا السيد الوزير إلى العمل “معا من أجل الحفاظ على مرونة منظومتنا الصحية التي أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-“19 و أن يبقى المريض في قلب هذه المنظومة الصحية”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل