بلغت الصادرات خارج المحروقات عبر ميناء مستغانم التجاري خلال 2021 أزيد من نصف مليون طن، حسبما أفادت به يوم الأثنين المديرية التجارية لهذه المؤسسة المينائية.
و حسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية فإن السنة الماضية عرفت انتعاشا “كبيرا” في عمليات التصدير لمختلف المواد الأولية والنهائية والمنتجات الفلاحية و الغذائية و الكيميائية ما سمح بمضاعفة حجم الصادرات عدة مرات (+ 420 في المائة) مقارنة مع سنة 2020 التي تم خلالها تصدير 106 ألاف طن.
و تم تحقيق هذه الحصيلة الإيجابية بفضل عمليات التصدير التي قام بها مجمع الحديد و الصلب طوسيالي (بطيوة, ولاية وهران) التي تجاوزت 417 ألف طن من حديد البناء و لفائف و سبائك و مشتقات الحديد.
و قام ميناء مستغانم بتخصيص رصيف لهذا المتعامل الذي صدر هذه المواد من خلال 45 باخرة نحو الوجهات المعتادة كالولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و بلجيكا و تركيا و باتجاه أسواق جديدة في ألمانيا و إيطاليا و إيرلندا و رومانيا و هولندا و موريتانيا و تونس و الصين (16 ألف طن من السبائك) تضيف ذات الحصيلة كما تم خلال ذات الفترة شحن زهاء 112 ألف طن من مادة كلينكر للمتعامل “لافارج” عبر 15 باخرة باتجاه فرنسا وكرواتيا.
و لم يؤثر على هذه الأرقام تراجع صادرات المواد الغذائية و الفلاحية التي لم تتجاوز 500 طن و كذا مادة الهليوم التي انخفضت بنسبة 13 في المائة مقارنة مع العام الماضي (5.932 طن) و عرفت ذات الفترة تراجع ب 30 في المائة في صادرات البضائع المختلفة لا سيما العتاد بالموازاة مع انكماش طفيف لنشاط الحاويات التي لم تتجاوز 3.614 حاوية مملوءة بمختلف السلع و البضائع (-40 في المائة) بوزن إجمالي قدر ب 13.167 طن (- 3 في المائة).