قد يوحي لك العنوان بأنني سأتحدث اليوم عن مرض نفسي او عن ضعاف الشخصية ، و لكنني و لأول مرة في حياتي أظن انني استعملت هذه العبارة لطرح فكرة ايجابية ، لا تحتار ، انكار الذات كما يصفه الكاتب الأمريكي الشهير ” مارك مانسون” هو من أندر الأشياء التي تمنحك ما أسميناه أمس ” بالحرية الحقيقية” في حياتك الخاصة كفرد في مجتمع . أخبرني هل تحب الألم ؟ ، لا طبعاً لا أحد يحبه ، دعني أصُغ لك السؤال بصياغة أخرى ، ما رأيك في تعزيز و تطوير حريتك الجسدية من زيادة لقوتك و تسريع لحركتك الجسدية و قدرتك على التحمل ؟..طبعاً أنت تحب ذلك ، لذلك يجب أن تنكر تلك الذات التي تكره الألم ، لأن الألم يكون السبيل الوحيد لتحقيق ما سلف ذكره من خلال ممارسة التمارين الرياضية المهمة ، عزيزي القارئ ، كما عودتك دائماً فأنا أقدم لك طرحاً في مجال معين يمكنك أنت اسقاطه على جميع مجالات الحياة ، فلنقل أنك تريد شراء سيارة مثل تلك التي يحوز عليها جارك في الحي ، قد يبدوا الأمر مستحيلا و أنت تنظر الى السيارة و أنت مستلق على سريرك في غرفتك ، فيصبح حلماً ، و لكن ان انكرت على ذاتك حب الإستلقاء و غرست فيها حب المشقة فأنا على تمام الثقة أن تلك السيارة ستكون من نصيبك يوما ماً و سأركبها معك كزائر ، لو أردت طبعاً ، إذن ، و بما أنك فهمت الفكرة دعنا ” نقم الصلاة و ننتشر في الأرض”.
ثقافة وفن