سلطة ضبط المحروقات: إنخفاض إستهلاك الوقود في السوق الوطنية إلى 12.5 مليون طن سنة 2020

مسعود زراڨنية22 يونيو 2021آخر تحديث :
سلطة ضبط المحروقات: إنخفاض إستهلاك الوقود في السوق الوطنية إلى 12.5 مليون طن سنة 2020

قال مدير قسم الضبط الاقتصادي لدى سلطة ضبط المحروقات، سمير هوغلوان، يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة:” أن استهلاك الوقود (بنزين و مازوت) في السوق الوطنية قد بلغ 12.58 مليون طن في سنة 2020 مقابل 14.41 مليون طن في سنة 2019″.

و أوضح السيد هوغلوان في مداخلته حول السوق الوطنية للوقود، قدمها بمناسبة يوم تقني حول تعميم استعمال البنزين بدون رصاص، أن حصة البنزين من هذا الحجم الاجمالي بلغت 3.36 مليون طن، منها 1.33 مليون طن من البنزين الخال من الرصاص (مقابل 3.91 مليون طن في سنة 2019 مع 1.51 مليون طن بدون رصاص).

و أشار نفس المسؤول إلي الانخفاض المتواصل في استهلاك البنزين خلال السنوات الخمس الماضية (من 2015 الى 2020) حيث انخفض الاستهلاك من 4.43 مليون طن سنة 2015 الى 3.36 مليون طن سنة 2020.

و هذا الانخفاض كذلك الذي سجل فيما يخص استهلاك المازوت بين 2015 و 2018، حيث سجل على التوالي 15.03 مليون طن و 14.59 مليون طن و 14.23 مليون طن، لكن هناك انتعاش لاستهلاك المازوت ابتداء من سنة 2018 الى غاية 2020 اي بـ14.29 مليون طن و 12.58 مليون طن على التوالي.

و بالموازاة مع هذا الانخفاض في استهلاك الوقود، فان مسؤول سلطة ضبط المحروقات قد اشار الى زيادة في الحظيرة الوطنية للسيارات ب440.000 مركبة اضافية خلال نفس الفترة المرجعية.

و أضاف أن “عدد السيارات السياحية خلال الفترة الممتدة بين 2016-2020 قد سجل بذلك ارتفاعا يبلغ 6.42 مليون وحدة”.

كما أشار ذات المتدخل الى ان التباين بين تطور حظيرة السيارات و انخفاض استهلاك البنزين راجع إلى ارتفاع الاسعار، حيث أن “الاسعار خلال الفترة الممتدة بين 2015 و 2020 قد تضاعفت بالنسبة للبنزين العادي إلى 22 دج”.

و بالمقارنة مع تطور استهلاك البنزين في السوق، فقد اشار ذات المتدخل إلى ارتفاع استهلاك البنزين بدون رصاص من 1.25 الى 1.55 مليون طن.

بالموازاة مع ذلك، انتقل استهلاك البنزين الممتاز من 2.04 مليون طن الى 1.29 مليون، مرجعا هذا التراجع لآثار استبدال البنزين الممتاز بالبنزين الخال من الرصاص.

أما بخصوص استهلاك البنزين العادي فقد استقر عند مليون طن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل