أكد الرئيس السابق لجمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، أن “تحديات دول الساحل خاصة الأمنية، مرتبط مباشرة بجغرافية الدول العشر في المنطقة”.
أوضح إيسوفو، في ندوة نظمها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، بعنوان “التحديات الاستراتيجية في منطقة الساحل الإفريقي وإنعكاساتها على الاستقرار في المنطقة”، اليوم السبت، أن جغرافية دول الساحل ساعدت المجموعات الإرهابية على جعل المنطقة معقلا لها.
وربط المتحدث هذا الواقع بطبيعة المنطقة لاسيما أنها نقطة عبور مهمة بالنسبة لهذه الجماعات، وفوق هذا فهي غنية بالثروات الطبيعية.
وبخصوص الأزمة الأمنية في المنطقة، أشار رئيس النيجر إلى أنها عميقة، والنيجر واحدة من الدول التي تعاني هذه المشكلة بسبب وجود منظمات إرهابية في المنطقة.
وفي السياق شدد المسؤول على أن الجزائر قادرة على ضمان الاستقرار في منطقة الساحل بقوتها العسكرية، زيادة على الخبرة التي تحوزها والتي تساعدها على ضبط الوضع منوها بدور الجزائر في حادثة إن أمناس.
ليضيف أن الجزائر ساعدت على وحدة النيجر وتأمين وضمان الانتقال الديمقراطي
ويرى محمدو إيسوفو أن الحرب على الارهاب تقتضي مساعدة الجزائر، وتابع: “إن لم تكن لدينا قوة ديمقراطية لا يمكننا مواجهة الأزمة وهذا ما يجب على دول الساحل التطلع إليه”.