أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، أن اسبانيا لديها مسؤولية قانونية وتاريخية وسياسية وأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي، ويجب أن تلعب دورها في تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
وقال الرئيس الصحراوي لوكالة أنباء الاسبانية، “لا يمكن لإسبانيا أن تتخلى من جانب واحد عن مسؤوليتها القانونية، التاريخية، السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي، باعتبارها القوة المديرة للإقليم، عليها أن تلعب دورها الأساسي في التوصل لإنهاء الاستعمار” في الصحراء الغربية، ورفض الرئيس غالي، الفكرة القائلة بأن تسوية هذا النزاع ستتم من خلال شكل من أشكال ما يسمى الحكم الذاتي للصحراء الغربية، وهو الخيار الذي اقترحه المغرب، لأنه “لا يقترح حلا بل بالأحرى، أمرا واقعا للاحتلال غير المشروع”.
وقال إبراهيم غالي أنه “لا يزال يؤمن بالمجتمع الدولي، ممثلا في الأمم المتحدة التي يجب أن تضمن تقرير المصير واستقلال شعب مسالم وصبور مثل الشعب الصحراوي”، على غرار ما فعلته مع “نزاعات مماثلة مثل النزاع في تيمور الشرقية وناميبيا”، مضيفا أن “آخر مستعمرة في إفريقيا لا يجب أن تشكل استثناء”، في إشارة إلى الصحراء الغربية”.