زار مسؤولون أمريكيون كبار فنزويلا يوم أمس السبت للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو سعيا لتحديد ما إذا كانت كراكاس مستعدة للتراجع عن علاقاتها الوثيقة مع روسيا وسط غزوها لأوكرانيا وذلك حسبما قال شخص مطلع على الأمر.
وهذه أرفع زيارة أمريكية لفنزويلا منذ سنوات بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وسط حملة من العقوبات الأمريكية والضغط الدبلوماسي بهدف الإطاحة بمادورو الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود أمريكية لعزل بوتين. ويرى بعض المحللين أيضا فنزويلا التي تفرض أمريكا عقوبات عليها مصدرا بديلا محتملا لإمدادات النفط إذا حاولت واشنطن فرض قيود على شحنات موسكو من الطاقة.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن مسؤولين أمريكيين وفنزويليين عقدوا جولة محادثات يوم السبت لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق. ولم يتضح ما إذا كان سيتم عقد اجتماع آخر.
وضم الوفد الأمريكي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.
وتجنبت الحكومة الأمريكية إلى حد كبير الاتصالات المباشرة مع حكومة مادورو الاشتراكية في السنوات الأخيرة.
وقطع البلدان العلاقات الدبلوماسية في عام 2019 وسط حملة من العقوبات الأمريكية والضغط الدبلوماسي بهدف الإطاحة بمادورو حليف بوتين منذ فترة طويلة.