نظمت مصلحة الطب الداخلي بالمركز الاستشفائي الجامعي سليم زميرلي بالحراش (الجزائر العاصمة) اليوم الأحد يوما تحسيسيا حول صيام المصاب بداء السكري.
و يتمثل الهدف من هذا اليوم المنظم تحت شعار “مريض السكري و الكشف” إلى تحسيس المصاب بالسكري بالمخاطر التي تهدد صحته بل حياته في حال صيامه دون موافقة الطبيب المعالج.
في هذا الصدد, صرحت رئيسة مصلحة الطب الداخلي البروفيسور أمنية نادية أن هذا اليوم يتيح, عشية حلول الشهر الفضيل, فرصة للأطباء لتحذير مرضى السكري من الاستهلاك المفرط للحلويات التي يمكن أن تعرضهم لمضاعفات كثيرة و لإجراء فحوصات علما أن مرض السكري مرض صامت”.
كما أضافت تقول “سنشرح للمرضى كيفية الصيام بأمان و كيفية تناول علاجهم بما في ذلك الأنسولين و المراقبة الذاتية لنسبة السكري في الدم و ممارسة نشاط بدني منتظم”.
من جهة أخرى, شكل هذا اليوم أيضا فرصة لرئيس الوحدة بمصلحة الطب الداخلي الدكتور حسين محمودي ليشرح للمصابين ظاهرة انقطاع التنفس أثناء النوم.
و يرى المتدخل أن هذا المرض “منتشر جدا ولكن غير معروف بشكل كاف” للأسف من طرف المواطنين مشيرا الى أن هذا المرض يتميز بالشخير متبوعا بانقطاع في التنفس بشكل مستمر.
كما أوضح أن من بين الأعراض الأخرى التي توحي بانقطاع النفس خلال النوم يمكن ذكر النوم المضطرب واضطرابات التنفس أثناء الليل والنعاس أثناء النهار والإرهاق.
