اللجنة الوزارية للفتوى توضح بشأن القيء و الغثيان في نهار رمضان

نور13 أبريل 2022آخر تحديث :
اللجنة الوزارية للفتوى توضح بشأن القيء و الغثيان في نهار رمضان

ردت اللجنة الوزارية للفتوى عن تساؤل حول حكم القي والغثيان والجشاء في نهار رمضان، وهل يعد الصائم مفطرا على إثره أم لا؟

وجاء نص السؤال الذي تلقته لجنة الفتوى ونشرته في توضيحها كما يلي“أنا حامل في شهري الثاني وأصوم رمضان لأنني قادرة على الصيام لكنني في بعض الأوقات أصاب بالقيء والغثيان والجشاء، فهل صيامي صحيح أم لا؟”

وردت اللجنة أنه بالنسبة للقيء فقـد أجمع المسلمون على التفريق بين الغلبة والعمد، وهو أحد أربع حالات:

1- من تقيأ عمداً فسد صومه ووجب عليه القضاء وإن لم يرجع منه شيء إلى جوفه.

2- من تقيأ عمداً ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء والكفارة.

3- من غلبه القيء ولم يرجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فلا يفسد صومه ولا قضاء عليه.

4- من غلبه القيء ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء فقط.

وإذا شك هل رجع منه شيء إلى حلقه أو لا ؟ لزمه القضاء.

والأصل فيه ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض».

وأما الجشاء وهو خروج صوت مع ريح من الفم عند امتلاء المعدة، فلا يفطر الصائم.

والغثيان وهـو فـوران النفس بحيث يصير الإنسان مشرفا على التقيؤ ولا يتقيأ، فلا يفطر الصائم أيضا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل