سفارة الجزائر بالمجر تحتفل بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ب جموعي13 أبريل 2022آخر تحديث :
سفارة الجزائر بالمجر تحتفل بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

نشرت سفارة الجزائر ببودابست بيان تؤكد فيه إحياء الجزائر والمجر، شهر أفريل الحالي، 2022 ، للذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وهي مناسبة تحتفي بذكرى مرجعية في تاريخ علاقات الصداقة والتعاون الذي نتقاسمه مع هذا البلد الواقع في وسط أوروبا.

كما أن جذور هذه العلاقات ارتبطت لا محالة بالدعم متعدد الأوجه الذي قدمه المجر إبان الثورة الجزائرية من خلال المساعدات الطبية وإطلاق إذاعة صوت الجزائر من راديو بودابست وغيرها من صور التعاون والتضامن التي تم الاضطلاع بها غداة الاستقلال. فقد تم ابتعاث خبراء مجريين إلى الجزائر. وتلقى العديد من الجزائريين تكوينهم في الجامعات المجرية.

كما تم إنجاز جملة من المشاريع في مجالات الموارد المائية، البناء والأشغال العمومية في الجزائر من طرف الشركات المجرية. ومن ذلك ملعب الخامس من جويلية الاسطوري لكرة القدم، المشابه لملعب بودابست القديم المعروف باسم بوشكاش، الذي صممته أنامل المهندسين المجريين.

ويتابع العديد من الطلبة الجزائريين دراساتهم الجامعية في المجر في إطار برنامج المنح الدراسية المجري. لقد حرص البلدان على وضع إطار قانوني ومؤسساتي لهيكلة علاقات الشراكة والتعاون بينهما، من لجنة مشتركة، مجلس أعمال وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون القطاعية والموضوعية. بالإضافة إلى الخط الجوي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الذي يربط الجزائر ببودابست، عمل الموسيقار المجري بارتوك بيلا، الذي عاش في بسكرة عام 1913، على إثراء رصيد الموروث الموسيقي الجزائري.

بناء على ثرائها وتنوعها في الماضي كما في الحاضر ، كانت وما تزال العلاقات الجزائرية المجرية، القائمة على التوافق والصداقة، تملك من الإمكانات المتبادلة والمزايا النسبية، ما يجعلها مؤهلة لتصبح أكثر تطورا وتعزيزا في المستقبل. تهانينا الخالصة بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما من الصداقة بين الشعبين الجزائري المجري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل