أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس السبت نقل أكبر مقصورة لتوت غنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، لعرضها ضمن المجموعة الكاملة للملك الفرعوني، الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1334 إلى 1325 قبل الميلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان أن المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة جنوب غرب القاهرة استقبل “المقصورة الأولى والأكبر” للملك توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بميدان التحرير بوسط القاهرة.
وقال المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير عاطف مفتاح، إن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من شرطة السياحة والآثار، وأشار إلى أنه سيتم إعادة تركيب المقصورة داخل الفاترينة الخاصة بها بقاعات الملك توت عنخ آمون خلال الأيام القليلة القادمة.
بينما أوضح الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن “هذه المقصورة هي الأكبر في المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون، وهي مصنوعة من الخشب المذهب، وتم العثور عليها بالإضافة إلى ثلاث مقاصير آخرى ضمن مقتنيات الملك التي اكتشفت مقبرته في البر الغربي بالأقصر (جنوب القاهرة) في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير وعرضها هناك”.
وأضاف عباس أنه “بنقل المقصورة الأولى، يكون قد تم نقل المقاصير الأربعة للملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضها في فتارين خاصة، وفقا لأحدث طرق العرض المتحفي، بالقاعات المخصصة لعرض كنوز الملك”.
وتبلغ مساحة قاعات توت غنخ آمون في المتحف المصري الكبير حوالي 7200 متر مربع، ومزودة بأحدث وسائل العرض المتحفي من فتارين ذات تحكم بيئي في درجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، بالإضافة إلى وسائل توضيحية من الجرافيك وبطاقات تعريفية خاصة بكل قطعة وكذلك شاشات عرض توضح سيناريو العرض الخاص بالملك الشاب.