أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قوات الجيش الروسي دمّرت “عدة” مدافع هاوتزر أميركية الصنع، من طراز إم-777 في منطقة خاركيف الأوكرانية. وأشارت الوزارة أيضاً إلى أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرتين حربيتين أوكرانيتين. .
وقالت أجهزة الإسعاف الأوكرانية، الخميس، إن قصفاً صاروخياً روسياً على مدينة فينيتسا التي تقع وسط أوكرانيا أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن ثلاثة صواريخ استهدفت وسط المدينة حيث حي الأعمال.
وكان حاكم منطقة فينيتسيا، سيرهي بورزوف، قال على تلغرام سابقاً، إن هناك قتيلين بين المدنيين وستة جرحى، كما أدى القصف الصاروخي إلى احتراق عشرات السيارات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علق على القصف سابقاً وقال: هناك جرحى وقتلى، بينهم طفل صغير. كل يوم تدمر روسيا المدنيين وتقل الأطفال الأوكرانيين، وتوجه الصواريخ إلى أهداف مدنية حيث لا منشآت عسكرية. ماذا يكون هذا إذا لم يكن إرهاباً مفتوحاً؟
ووصف زيلينسكي روسيا بالدولة القاتلة، والإرهابية.
قال رئيس بلدية مدينة ميكولاييف الأوكرانية، اليوم، الخميس، إن المدينة تعرض لقصف صاروخي روسي صباحاً، ودعا السكان إلى ملازمة بيوتهم عبر حسابه في تلغرام.
وقال أوليكساندر سينكيفيتش إن “القوات الروسية العنصرية تستهدف مدنيين في ميكولاييف. طواقم الإنقاذ تقوم بمهماتها حالياً”.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، ضربت المدينة مرتين، وكان دوي الانفجارين عنيف جداً.
وتقع ميكولاييف، التي تعتبر أبرز مدينة في المقاطعة التي تحمل نفس الاسم، على مقربة من مقاطعة خيرسون الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الروس. وهي تطل على البحر الأسود عبر خليج خاص بها.
وحاول الجيش الأوكراني تنفيذ هجوم مضاد في الجنوب في الأيام الأخيرة، ونجح بالفعل في استعادة عدة بلدات من الجيش الروسي. كل هذا يجعل من مدينة ميكولاييف عرضة للاستهداف الروسي.
في المقابل قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية إن عدد القتلى جراء القصف الروسي على مبنى في بلدة تشاسيف يار ارتفع إلى 48 مساء الأربعاء.
وأوضحت أن عدد القتلى جراء القصف الروسي على مبنى في بلدة تشاسيف يار ارتفع إلى 48 مساء الأربعاء.
وفي المحصلة، تم إنقاذ 9 أشخاص من تحت أنقاض المبنى فقط، بينما قتل 48 بينهم طفل، بحسب ما تقوله الجهات الأوكرانية
