قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي،الإثنين، إنه أحبط عملية للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كانت تهدف لتجنيد طيارين روس واختطاف مقاتلات.
وأعلنت قناة “آر. تي. عربية” الروسية اليوم، إن الاستخبارات البريطانية قدمت الدعم الرئيسي للمخابرات العسكرية الأوكرانية لاختطاف مقاتلات روسية.
وكانت روسيا وجهت اليوم الإثنين، موسكو إلى 92 من العسكريين الأوكرانيين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية واقترحت تشكيل محكمة دولية تدعمها دول من بينها بوليفيا وإيران وسوريا.
ونقلت صحف حكومية اليوم الاثنين عن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، قوله إن موسكو وجهت اتهامات لأكثر من 220 شخصا، بينهم ممثلو القيادة العليا للقوات المسلحة الأوكرانية إضافة إلى قادة وحدات عسكرية، بقصف السكان المدنيين.
وأوضح المسؤول الروسي، الذي تحقق لجنته في الجرائم الكبرى، أن هؤلاء الأوكرانيين “تورطوا في ارتكاب جرائم ضد سلام وأمن البشرية لا تسقط بالتقادم”، مشيرًا إلى أنه تم توجيه اتهامات لاثنين وتسعين من القادة ومرؤوسيهم وإنه تم إعلان أن 96 شخصا، بينهم 51 من قادة القوات المسلحة، مطلوبون للعدالة.
واتفقت الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر على تنسيق إجراء تحقيقات في جرائم الحرب المشتبه بها في أوكرانيا.
ومنذ أن بدأت القوات الروسية العملية العسكرية الخاصة في فيفري قالت أوكرانيا إن موسكو قصفت مدنًا بأكملها وحولتها إلى أنقاض وخلفت وراءها جثثا في شوارع البلدات والقرى التي سيطرت عليها، إلا أن موسكو تنفي مسؤوليتها.
ووردت أيضا بعض التقارير عن إساءة معاملة الأوكرانيين للسجناء الروس على الرغم من أن معظم الاتهامات التي وثقتها هيئات مثل الأمم المتحدة تتعلق بفظائع مزعومة ارتكبها الروس ووكلائهم.
