زادت الصين وارداتها من الذهب الروسي في يوليو الماضي بأكثر من ثماني مرات مقارنة بالشهر السابق، وعلى أساس سنوي، زاد الرقم بنحو 50 ضعفا.
ووفقا للمحللين رفعت الصين من مشترياتها من المعادن الثمينة في إطار الحظر المفروض على توريد المواد الخام من روسيا إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ويأتي ارتفاع المشتريات من المعدن الأصفر في وقت تعمل فيه بكين على تعزيز التعاون التجاري مع موسكو في قطاع الطاقة، ولا يستبعد الخبراء أنه في الأشهر المقبلة أن يستمر حجم التجارة بين روسيا والصين في النمو، وبحلول نهاية العام يتوقع أن تقترب التجارة من 200 مليار دولار.
وفي جويلية 2022، زاد حجم واردات الذهب الروسي إلى الصين بمقدار 8.6 مرة مقارنة بشهر يونيو 2022 وبلغ 108.8 مليون دولار، ومن حيث القيمة السنوية زادت القيمة بنحو 50 ضعفا تقريبا، بحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية.
ويدور الحديث حول توريد أنواع خام أو نصف مصنعة من المعادن الثمينة، وأشار محللون لـRT إلى أن الزيادة الحادة في مشتريات الذهب مرتبطة بشكل أساسي بمسألة إعادة توجيه التدفقات التجارية الروسية من الأسواق الغربية إلى الأسواق الشرقية.
وفي شهر جويلية الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد الذهب من روسيا، في إطار العقوبات الغربية التي تفرض على موسكو، كذلك فرضت الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة المتحدة عقوبات مشابهة.