فيصل القاسم بوق إعلامي برتبة مرتزق يُباع ويُشترى كمواقفه، يُلقب في العالم العربي بإبليس الإعلام، ويملك تاريخا حافلا بالخيانة لوطنه وللأمة العربية والإسلامية، قيل أنه عميل للمخابرات البريطانية، وقيل أنه بيدق تحركه أيادي خفية لنشر الفتن وضرب الأوطان، صحافي على هيئة شيطان إمتهن الدعارة الإعلامية، وهو مطلوب لدى السلطات السورية بتهمة الإرهاب.
الإعلامي النكرة حاول مرارا وتكرارا تغليط الرأي العام العربي في عدة قضايا مفصلية وصور لنا العدو صديقا والصديق عدو، هذا الإمعة تحدث مؤخرا عن تآمر الجزائر مع أثيوبيا على مصر لغاية في نفس يعقوب، فالجزائر التي عادت لمكانتها الطبيعية كقوة إقليمية وهي اليوم تستعد للملمة الشمل العربي، أزعجت فيصل بل لنقل أزعجت من وراء فيصل لأن القاسم هو مجرد كلب مربوط يتم إخراجه للنباح بإيعاز من أسياده، فهل يعلم هذا الشيطان أن مصر والجزائر بينهما تاريخ مشترك وتربطهما علاقات متجذرة في أعماق التاريخ؟
نعم هو يعلم ذلك ولكنه اليوم خرج علينا مأمورا من أطراف لا تريد الخير للجزائر وللأمة العربية، وما لنا إلا أن نقول له ولأمثاله خاب من يحاول ضرب علاقات الجزائر مع أشقائها لأن مواقف الجزائر دائما ماكانت ثابتة ومباشرة وواضحة مع محيطها العربي والقاري.
والتاريخ يشهد أنها كانت ومازالت كعبة للثوار ومنبتا للأبطال، فالمال يا قاسم الأمة يمكن أن تزرع به شعرا ولكنه لن يشتري لك شرفا.
رابط التقرير على صفحتنا في فايسبوك: https://fb.watch/fmP8708LsC/
رابط التقرير على حسابنا في تويتر: https://twitter.com/ElDjazair_Daily/status/1566873924457070592?t=hGxn4DK0fUCeFKaaZ_GYHg&s=19
رابط التقرير على حسابنا في تيك توك: https://www.tiktok.com/@eldjazairdaily/video/7139990029958515973?_r=1&u_code=de91l1fcc9hamb&preview_pb=0&language=fr&_d=de91l
