تسمية إبراهيم تراوري رئيسا انتقاليا في بوركينا فاسو

نور15 أكتوبر 2022آخر تحديث :
تسمية إبراهيم تراوري رئيسا انتقاليا في بوركينا فاسو

تمت الجمعة تسمية النقيب ابراهيم تراوري، منفذ انقلاب قبل أسبوعين في بوركينا فاسو هو الثاني في ثمانية أشهر، رئيسا انتقاليا “بالإجماع” حتى إجراء انتخابات في جويلية 2024، وفق ما أفاد عضوان في المجلس العسكري الحاكم فرانس برس.

وقال عضو في المجلس العسكري “تمت للتو تسمية الكابتن تراوري بإجماع المشاركين في الجلسات (الوطنية) رئيسا انتقاليا”، الأمر الذي أكده مسؤول عسكري آخر.

وتبنت الجلسات الوطنية التي ضمت نحو 300 شخص من “القوى الحية” في بوركينا، المادة الخامسة من “الشرعة الانتقالية” التي تنص على أن “رئيس الحركة الوطنية للحماية والاصلاح (المجلس العسكري الحاكم) يمارس مهمات الرئيس الانتقالي، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية”، بحسب المصدرين المذكورين.

وترأس تراوري المجلس العسكري منذ انقلاب الثلاثين من سبتمبر.

كذلك، تبنت الجلسات المادة الرابعة من الشرعة التي تقول إن “ولاية الرئيس الانتقالي تنتهي مع تنصيب الرئيس المنبثق من الانتخابات الرئاسية” المقررة في 2024.

وتضيف المادة أنه “لا يحق للرئيس الانتقالي الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية التي ستنظم لإنهاء المرحلة الانتقالية”.

وفي 24 جانفي ، أطاح عسكريون يقودهم اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا الرئيس روش مارك كريستيان كابوريه إثر اتهامه بالعجز عن التصدي لهجمات الجهاديين التي تكررت في بوركينا.

لكن هذه الهجمات استمرت طوال الاشهر الثمانية التالية. وشهدت البلاد انقلابا جديدا في 30 سبتمبر بقيادة الكابتن الشاب ابراهيم تراوري (34 عاما) بهدف “إعادة تركيز المرحلة الانتقالية على الاوضاع الامنية الملحة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل