جمدت لندن أصولًا روسية، اليوم الخميس 10 نوفمبر، بأكثر من 18 مليار جنيه استرليني منذ نهاية فبراير الماضي، وفقًا لتقرير سنوي صادر عن هيئة إنفاذ العقوبات المالية في المملكة المتحدة (OFSI).
وجاء في التقرير: أنه “في الفترة من 22 فيفري إلى 20 أكتوبر 2022 تم تجميد 20,5 مليار دولار من الأموال المودعة من قبل أشخاص مدرجين في قائمة العقوبات المفروضة على روسيا”
وأشار التقرير، إلى أن الأصول الروسية المجمدة كانت في سبتمبر 2021 عند 44.5 مليون جنيه فقط.
ووفقًا للهيئة، فإنه في الفترة بين 22 فيفري و24 أغسطس 2022، تم إدراج 1271 شخصًا في قائمة العقوبات.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو، وتم تجميد أصول روسية، بما في ذلك لرجال أعمال روسيين، ومن جهتها انتقدت موسكو الإجراءات وحذرت من أن تجميد الأصول عبارة عن أداة ذات حدين.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فيفري المنصرم.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فيفري، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش “أجواءً أكثر سوادًا” منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها “الأقسى على الإطلاق”.