انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم أمام نظيره السويدي بهدفين لصفر على ملعب اليدا ستاديوم بمدينة مالمو ضمن المباراة الودية الثانية في تواريخ الفيفا لشهر نوفمبر
عناصر المنتخب الوطني دخلت المقابلة بوجه حسن ترجمه تحكم في الكرة و سيطرة جزئية على مجريات اللعب ، مع شح في الفرص من قبل المنتخبين
نقطة تحول المباراة كانت طرد المدافع رامي بن سبعيني بعد تدخلين قويين كلفاه البطاقة الحمراء ليترك زملاءه منقوصي العدد مند الدقيقة 35′ .
و قبل إعلان صافرة نهاية الشوط الأول تحصل المنتخب السويدي على ضربة جزاء بعد تدخل توبة على مهاجم المنتخب السويدي حولها مهاجم لايبزيغ الألماني ايميل فولسبيرغ إلى هدف إنتهى على إثر شوط المباراة الأول .
بداية المرحلة الثانية عرفت دخول محتشم للعناصر الوطنية في سيناريو مشابه لنهاية الشوط الأول ، أحمد توبة يرتكب خطأ فادح يضيع الكرة أمام منطقة 18 متر استغلها المنتخب السويدي ليسجل الهدف الثاني عن طريق فيكتور كلايسون
بقية أطوار المباراة لم تأتي بجديد، سيطرة جزئية عقيمة للمنتخب الوطني رغم بعض التنشيط الهجومي بعد دخول مهدي ليريس و محمد الأمين عمورة .
المنتخب الوطني بآداء غير مقنع في آخر المباريات يطرح عديد التساؤلات على مستواه حيث كان ينتظر الجمهور الرياضي الاستفادة من المباريات الودية و تجريب عدد أكبر من اللاعبين بهدف الاستعداد للاستحقاقات القادمة ، خاصة بعد نكسة عدم التأهل إلى المونديال .
